متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على مدينة مصياف السورية ليلة أمس، وعده استمرارا لسياسة الصهاينة في توسيع الحرب.
وقال كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن إصرار الكیان على مواصلة جرائمه في غزة ومهاجمة أراضي الدول المجاورة يدل على أن الأعمال الإجرامية لهذا الكیان لا تقتصر على حدود فلسطين ولا حدود لهم في ارتكاب الجرائم.
ونفى مزاعم أن الهجوم استهدف مراكز مرتبطة بإيران في سوريا، مشيرا إلى أنه بحسب مصادر سورية، فقد هاجم الكيان الصهيوني مراكز سورية، من بينها مركز بحوث تابع للجيش السوري.
وشدد على داعمي هذا الكيان التوقف عن تسليحه ودعمه، مضيفا على المحافل الدولية إدانة هذه التصرفات واتخاذ إجراءات رادعة جدية.
إلى ذلك أشار كنعاني إلى أن محاولة الكيان الصهيوني ربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع، منوها إلى أن هذا الكيان هو ورم سرطاني وشر مطلق في المنطقة.
وأشار إلى غضب الشعوب ضد الكيان الصهيوني بسبب جرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها في غزة ومؤخرا في الضفة الغربية وقال لا شك أننا نعتبر مسألة دعم فلسطين مسؤولية أخلاقية وإنسانية، لکن محاولة الكيان الصهيوني وراء ربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع.
وأضاف كنعاني: إن الكيان الصهیوني قد فتح أبواب النار على نفسه بمواصلته أزمته في غزة وإصراره على عدم وقف إطلاق النار، وهذه الوتیرة لم تحقق له شيئا، مردفا أن أحد كبار المسؤولين في الكيان الصهيوني اعترف بأن هذا الكيان أقرب إلى الهزيمة منه إلى النصر.
