أدانت 7 مكونات سياسية جنوبية اليوم الإثنين استمرار الاخفاء القسري بحق المختطف المقدم علي عشال الجعدني في سجون عدن للشهر الرابع على التوالي.
وأعلنت المكونات في بيان صادر عنها تأييدها ودعمها الكامل لمخرجات مليونية عشال الثانية في مدينة زنجبار بمحافظة أبين ومطالبها المشروعة بالكشف عن مصير كافة المختطفين والمخفيين قسرا في سجون عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأكد البيان أن قضية عشال الجعدني باتت قضية رأي عام تهم كافة أبناء الشعب الذين تؤرقهم حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة عدن، داعيا السلطات المحلية في عدن وبقية المناطق إلى تحمل مسؤولياتها بتقديم المجرمين الى القضاء.
وقال البيان إن “قضية عشال واحدة ضمن سلسة طويلة من جرائم الاختطاف والاخفاء القسري وسلوكيات البلطجة التي تمارسها جهات محسوبة على السلطات الأمنية، والتي ستظل آثار أفعالها المؤلمة محفورة في ضمير كل وطني حر، ولن تسقط بالتقادم”.
وحيا البيان المشترك عن المكونات “المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، الائتلاف الوطني الجنوبي، المؤتمر الجنوبي الأول مؤتمر القاهرة، حركة النهضة للتغيير السلمي، مجلس شبوه الوطني، حزب التجمع الوحدوي اليمني، حزب جبهة التحرير”، الجهود الشعبية في مختلف التظاهرات السلمية، مطالبا الفعاليات المجتمعية في المحافظات الجنوبية الالتحام والالتحاق بمليونيه عشال السلمية نصرة للحق الانساني والقانون.
وشدد بيان المكونات الجنوبية على “مجلس القيادة” الحكومة التابعين للتحالف، ضرورة الوقوف الجاد أمام ملف الانفلات الأمني، والعمل على إعادة بناء ما اسماها “الأجهزة الأمنية والعسكرية على أسس وطنية”، ومغادرة الظاهرة المناطقية وتقديم “عدن كنموذج لدولة القانون والمؤسسات” وفق البيان.