متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف خبير جيولوجي عن ارتكاب مسؤولين موالين للتحالف خيانة عظمى في بيع معلومات ودراسات سرية عن أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة باليمن لصالح جهات أجنبية.
وأكد الخبير الجيولوجي المتخصص بالنفط والغاز عبدالغني جغمان أن عملية السمسرة اتسعت في الآونة الأخيرة لبيع المعلومات والدراسات الخاصة بالتعدين لصالح جهات أجنبية.
وقال جغمان “يجب اغلاق بنك المعلومات في قطاع التعدين وايقاف تسريب أي معلومة أو دراسة وبيعها لمستثمرين من أجل الحصول على منافع شخصية”.
واعتبر بيع معلومات تخص اليمن في قطاع التعدين سمسرة جديدة وجريمة معيبة، مطالبا الحكومة التابعة للتحالف بالحد من تسريب تلك المعلومات واحالة من ثبت تورطه إلى الجهات المسؤولة.
واتسعت خلال السنوات الماضية أنشطة نهب الشركات الإماراتية والأجنبية لمختلف الثروات الطبيعية المعدنية في محافظتي حضرموت وشبوة منها “الذهب”، مقابل حصول قيادات في “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف على نسب معينة بينهم قيادات في الانتقالي وفصائله المسلحة.
وتستمر الشركات الأجنبية بنهب الثروات الطبيعية اليمنية، في الوقت نفسه لا يجد المواطن اليمني لا سيما في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية ما يسد جوع أسرته جراء الانهيار الاقتصادي الكارثي للأوضاع المعيشية بالإضافة إلى تدهور مختلف الخدمات الأساسية بينها الكهرباء.
ودفع نهب الثروات الطبيعية حلف قبائل حضرموت للإعلان نهاية يوليو الماضي انتزاع حقوق أبناء المحافظة المشروعة بالتحرك الميداني سيطر خلال الشهر الماضي على حقول المسيلة النفطية واستحدث خلال الأسبوع الجاري نقاط مسلحة في مداخل حضرموت للحد من نهب الثروات، وسط حالة انزعاج غير عادية في أوساط المكونات الموالية للتحالف جراء خطواته التصعيدية.
ويطالب الحلف بحقوق أبناء حضرموت من عائدات الثروات الطبيعية للمحافظة مع انتشار الفقر وتفشي المجاعة في اوساطهم، والعمل على تحقيق الشراكة المحلية الجادة على غرار بقية المكونات في “مجلس القيادة” والحكومة.
