تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
نفذت الولايات المتحدة، عملية إعادة انتشار لقواتها المتواجدة في الشرق الأوسط، بعد أن تلقت أساطيلها ضربات مباشرة من قبل قوات صنعاء.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “حاملة الطائرات روزفلت، والمدمرة دانيال إينوي غادرت مراكزها في الشرق الأوسط باتجاه المحيطين الهندي والهادي”.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن ” حاملة الطائرات ابرهام لينكولن ستبقى في خليج عمان” في إطار توفير الحماية للإسرائيليين تحسبا لهجمات محتملة قد يتعرض لها الكيان الصهيوني من قبل محور المقاومة.
وتتخذ القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة،وضعية الاستنفار القصوى، بعد أن تلقت حاملات الطائرات الأمريكية ضربات مباشرة، من قبل القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء. وقد أدت تلك الحالة من الاستنفار المتواصل إلى إصابة الجنود الأمريكيين بحالة اعياء شديد، يتطلب نقلهم إلى أماكن أقل توترا بين الفينة والأخرى.
وخلال شهري يوليو واغسطس الماضيين عملت واشنطن على استبدال حاملات الطائرات والطواقم الحربية المرافقة لها ثلاث مرات، منذ استبدال حاملة الطائرات “إيزنهاور” اواخر يونيو الماضي بالحاملة “روزفلت” قبل أن يتم تكليف حاملة الطائرات ” لينكولن” لتحل بدلا عن روزفلت في الـ21 من أغسطس المنصرم.
وعلى مدى ثمانية أشهر تقريبا، لم يفلح التدخل العسكري الأمريكي البريطاني، في إيقاف عمليات اليمن المساندة لغزة، بل على العكس حققت العمليات التي تشنها قوات صنعاء نجاحا كبيرا في منع الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب مواصلة عمليات قصف الأهداف داخل عمق الكيان الصهيوني.