متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الجمعة 13 سبتمبر 2024، أن بلاده مصمّمة على متابعة قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، مشيراً إلى أنه سيُقدَّم المزيد من الحقائق والأدلة الشهر المقبل.
وقال رامافوزا للصحفيين عندما سئل عن القضية “نحن عنيدون”، مؤكدا أن بلاده ستقدم الشهر المقبل “مجلداً من مئات الصفحات” يضم الحقائق والأدلة لدعم قضية الإبادة التي رفعتها بلاده ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
وتابع رامافوزا: “نواصل القول بأن الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف، ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وبشكل مماثل، يجب أن يكون هناك إعادة للرهائن”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ورفعت جنوب أفريقيا القضية في ديسمبر الماضي، مؤكدة أن العدوان الإسرائيلي على غزة ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وانضمت إلى جنوب أفريقيا في الدعوى دول عدة، بينها كولومبيا، وليبيا، والمكسيك، وإسبانيا، وتركيا.
ضغوط إسرائيل
ويأتي هذا بعدما كشفت برقية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، نشر تفاصيلها موقع أكسيوس الأمريكي، في وقت سابق هذا الشهر، أنّ “إسرائيل” تضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي ليضغطوا بدورهم على الدولة الأفريقية لإسقاط القضية التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية.
ووفقا للموقع، فقد أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، برقية سرية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن وإلى جميع القنصليات الإسرائيلية في الولايات المتحدة بشأن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها أمام محكمة العدل الدولية.