حزب الله يوسّع نطاق عملياته العسكرية مستهدفاً قاعدة إسرائيلية قرب طبريا لأول مرة
بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
وسع حزب الله اللبناني نطاق عملياته العسكرية ضد قواعد وثكنات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية ، مستهدفاً قاعدة عسكرية قرب طبريا لأول مرة.
وفي مستجدات العمليات العسكرية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، استهداف كل من ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وموقع حدب يارون، بقذائف مدفعية، مؤكدة أن العمليات حققت إصابات مباشرة.
ووفقا لبيانات حزب الله، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع حدب يارين، بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى أصابتها إصابة مباشرة.
وأكد البيانات، أنه رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفررمان، قصفت المقاومة، في وقت سابق اليوم، بمسيّرات انقضاضية، مقرّ لواء حرمون “810” في ثكنة “معاليه غولاني” مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده، وأصابت هدفها بدقّة.
وذكرت أن المقاومة قصفت مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية، محققة إصابةً مُباشرة، سبقها استهداف قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282)،شمالي غربي بحيرة طبريا (شمالي فلسطين المحتلة).
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّها استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة (282) في “يفتاح إليفليط” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وأوضحت مصادر إعلامية لبنانية، بأنّ القاعدة (282) في “يفتاح إليفليط” تبعد عن الحدود اللبنانية -الفلسطينية نحو 18 كلم، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال.
ولفت إلى أنّ هذه المرّة الأولى التي تُستهدف القاعدة (282)، وهي تضمّ أسلحة النيران والصواريخ الدقيقة، ومقر قيادة فرق احتياط، بالإضافة إلى مركز تسليح مُتقدّم.
وفجر اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجيستية في “عميعاد”، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وفي عمليةٍ ثانية نفّذتها اليوم أيضاً، دمّر حزب الله دبابة “ميركافا” إسرائيليةً على طريق “رويسات العلم – زبدين”، بحيث اشتعلت النيران فيها بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه.
إعلام إسرائيلي: حزب الله يوسّع نطاق عملياته
بدورها، أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بإطلاق 55 صاروخاً من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، منذ صباح اليوم، مشيرةً إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت بشكلٍ متكرر في عددٍ واسع من مستوطنات الشمال، ومنها “أفيفيم”.
وبشأن توسيع حزب الله نطاق عملياته تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية، بقولها: “هل أصبحت صفد أيضاً هي خط الصراع لإسرائيل؟ ما هي المدينة التالية؟ هل هي طبريا أم حيفا؟”.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ “حزب الله ما زال يوسّع مدى النيران في الشمال، ويُركّز على صفد ومنطقة طبريا و”روش بينا”.