أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ثلاث مجازر في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدا و57 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر التقرير الإحصائي اليومي للوزارة، أن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ345 على القطاع، وصل إلى 41 ألفا و206 شهداء، و95 ألفا و337 مصابا.
وأضافت، أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة “شهداء الزيتون” التي تؤوي نازحين جنوب شرق غزة إلى خمسة، بينهم طفلان وسيدة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، في بيان: “5 شهداء بينهم طفلان وسيدة وعدد من الجرحى بينهم إصابات خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة شهداء الزيتون الواقعة في حي الزيتون شرق مدينة غزة”.
وفي وقت سابق، قال الدفاع المدني في حصيلته الأولية للقصف، تم “انتشال شهيد و6 إصابات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة شهداء الزيتون”.
وفجر الأحد، نسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي تل السلطان وقام بقصف أخرى بمنطقة المواصي غرب مدينة رفح.
واستشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت أحد المنازل غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن عدد النازحين داخل القطاع بلغ منذ بدء الحرب، نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.