الصاروخ اليمني يفتتح مرحلة نوعية وبوتين يفرك كفيه ويضحك
تحليل/د.ميخائيل عوض/ وكالة الصحافة اليمنية//
انجز اليمن خطوة نوعية ثالثة هائلة الاهمية في تقرير مستقبل ومسارات الحرب وبالأدق مستقبل اسرائيل وتقرير زمن نهاية وجودها في المنطقة.
بعد صبر واستعداد وتأكيد اسبوعي من القائد الحوثي على وقع تظاهرات مليونيه على الرد وعلى المرحلة الخامسة من اسناد غزة وبلا مقدمات بلغ صاروخ يمني تل ابيب قاطعا ٢٠٤٠ كلم ومتخفيا عن رادارات وقواعد واساطيل امريكا وحلفها وقواعدها وتخطى قدرات اسرائيل وعراضاتها وادعاءاتها وكل اسلحتها واسقط كذبة تفوقها وتمكنها.
مسيرة يافا والصاروخ الفرط صوتي وقبلهما تحرير البحار من الهيمنة الانجلو سكسونية تمثل نقلة نوعية فرط استراتيجية تؤسس لتوازنات جديدة تعيد صياغة مستقبل القوة المهيمنة
بعد مسيرة يافا جاء الصاروخ الفرط صوتي وقبلهما تحرير البحار من الهيمنة الانجلو سكسونية والاشتباك مع امريكا والاطلسي واعجازهم.
فكل واحدة من الثلاثة تمثل نقلة نوعية وحدثا فرط استراتيجي تؤسس منفردة ومجتمعه لتوازنات جديدة في العرب والاقليم وفي صياغة مستقبل الكيانات والنظم والقوة المهيمنة.
الصاروخ توقيتا واستهدافا واعلانا يشكل فاتحة تحولات واحداث تتسارع لتفرض تغيرات جوهرية وربما عاصفة تجب ما قبلها.
فقد نجح اليمن وضرب تل ابيب في ذكرى المولد النبوي بعد ان ضربت مسيرات المقاومة اللبنانية عقل وعصب الامن والحرب في اربعين الامام الحسين وفي ضاحية تل ابيب.
تل ابيب تحت صليات جبهات الاسناد من اقصى اقاصي الجنوب ومن اقرب نقاط الشمال وهذه بذاتها حدث وواقعة هامة ومؤسسة فماذا لو سقط صاروخ او مسيرة يومية في تل ابيب كم تستمر الحرب وعنتريات نتنياهو وسيموتريتش.
وباي صاروخ او مسيرة سيرد العراق ناهيك عن الرد الايراني الاتي حكما ونوعيا.
اعلن اليمن ان الصاروخ هو في سياق الاسناد وليس الرد الموعود والمنتظر وانه تدشين للمرحلة الخامسة التي اعلن عنها وطال انتظارها.
وللصاروخ اليمني علاقة سببية في الحرب الاوكرانية وتطوراتها ويمثل ردا وانذارا بالنار لأمريكا والاطلسي من بوتين كخطوة استباقية واشعار عملي لهم بان تسليح اوكرانيا بصواريخ والاجازة لها بقصف الاراضي الروسية سيؤدي الى ردود في كل مكان وستكون عاقبته تصفية القواعد والنفوذ الغربي في العرب والاقليم وتاليا في العالم فأول الغيث صاروخ يمني يضرب في عاصمة القاعدة الاساسية للغرب في العرب والشرق.