متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
ندّدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها إسرائيل في ما يخصّ اتفاقية حقوق الطفل في إطار حربها على قطاع غزة، مبيّنةً أنّ تأثير حرب الإبادة على غزة أتى “كارثياً” على الأطفال الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023.
وتشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألف شخص في القطاع مذ شنّت إسرائيل حربها على القطاع المحاصر، علماً أنّ نحو 70% منهم أطفال ونساء. يُذكر أنّ الحال كذلك بالنسبة إلى الجرحى الذين فاق عددهم 95 ألف جريح والمفقودين الذين يتخطّون 12 ألف مفقود.
بدأ العام الدراسي في الأراضي الفلسطينية يوم 9 من سبتمبر لكن على خلاف أطفال الضفة الغربية وأطفال المنطقة وأطفال العالم، لم يتمكن أطفال غزة من بدء عامهم الدراسي بشكل طبيعي، بعد عدم تمكنهم من استكمال عامهم الدراسي الماضي أيضا، بسبب الحرب الدائرة في القطاع.
كاريكاتير/ علاء اللقطة pic.twitter.com/KK2pChudUp
— مقاطعة (@Boycott4Pal) September 20, 2024
وصفت اللجنة الأممية تلك الانتهاكات بأنّها من بين الأسوأ في التاريخ الحديث، حيث صرّح نائب رئيس لجنة حقوق الطفل لدى الأمم المتحدة براغي غودبراندسون، أمام الصحافيين في جنيف، بأنّ “مقتل الأطفال على هذا النحو الفظيع أمر غير مسبوق، بحسب ما أعتقد”، واصفاً ذلك بأنّه “بقعة قاتمة جداً في التاريخ”.
ونقلت وكالة رويترز عن براغي: “لا أعتقد أنّنا شهدنا، سابقاً، انتهاكاً بهذا الحجم الهائل الذي نشهده في قطاع غزة”، وأكد أنّ هذه “انتهاكات خطرة جداً ولا نشهدها كثيراً”.
🔴الدفاع المدني: انتشال جثامين 6 شــهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة “أبو الهطل” في عمارة سعد في محيط متنزه البلدية وسط مدينة غزة. pic.twitter.com/rs06UBiPtL
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 20, 2024
وكان الوفد الإسرائيلي قد أفاد في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري، في إطار سلسلة من جلسات الاستماع أمام اللجنة التابعة للأمم المتحدة، بأنّ انتهاك اتفاقية حقوق الطفل لا ينطبق على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أنّ إسرائيل ملتزمة احترام القانون الدولي الإنساني. يُذكر أنّ إسرائيل تدّعي أنّ حملتها العسكرية على قطاع غزة تهدف إلى القضاء على حركة حماس، وأنّها “لا تستهدف المدنيّين، بل المسلّحين الذين يختبئون بينهم”.
وتضطلع لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة بمهمّة مراقبة امتثال البلدان لاتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وهي معاهدة اعتُمدت على نطاق واسع تحمي من هم دون سنّ 18 عاماً من العنف وغيره من الانتهاكات. وتتألّف اللجنة من 18 خبيراً مستقلاً يراقبون تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل من قبل الدول الأعضاء.
وترصد اللجنة تنفيذ البروتوكولَين الاختياريَّين للاتفاقية المتعلّقَين بإشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وبالاتجار بالأطفال، وبالاتجار بهم جنسياً.
من يريد أن يعرف مستوى التشـابه بين :
الكيان الصهيوني، والنظام السعودي، والنظام الأماراتي، فلينظر:
إلى مستوى التشابه بين جرائمهم بالأسلحة المحرمة دوليآ بحق أطفال اليمن وغزة …أطفال غزة!👇 أطفال اليمن!👇 pic.twitter.com/yg8LfvONaN
— نجـم الإســلام (@qwe200006) September 19, 2024