بعد أن بات كل شيء مكشوفاً.. قوات التحالف تعاني من إحباط تنفيذ خططها و إيجاد مخازن سرية لأسلحتها في الساحل الغربي
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية// يسجل الجيش اليمني تطوراً متسارعاً من حيث توجيه الضربات النوعية لقوى التحالف في الساحل الغربي. فبعد ساعات قليلة من عملية الإستدراج التي اوقعت عشرات القتلى ولأسرى في صفوف المسلحين بمديرية الدريهمي؛ نفذت القوة الصاروخية هجوماً واسعاً، استهدف مركز وتجمعات مسلحي التحالف بعدة ضربات باليستية في مواقع متفرقة من الساحل […]
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية//
يسجل الجيش اليمني تطوراً متسارعاً من حيث توجيه الضربات النوعية لقوى التحالف في الساحل الغربي.
فبعد ساعات قليلة من عملية الإستدراج التي اوقعت عشرات القتلى ولأسرى في صفوف المسلحين بمديرية الدريهمي؛ نفذت القوة الصاروخية هجوماً واسعاً، استهدف مركز وتجمعات مسلحي التحالف بعدة ضربات باليستية في مواقع متفرقة من الساحل الغربي.
مصادر عسكرية قالت لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن الضربات الباليستية جاءت عقب عملية ترصد نفذتها طائرات الإستطلاع التابعة للجيش ، والتي قدمت معلومات تفصيلية شاملة، عن استعدادات كانت تجريها قوات التحالف للزحف بإتجاه مواقع الجيش اليمني في الساحل، في حين أن بعض المراكز المستهدفة كانت مخصصة لتعزيز بعض مواقع قوات التحالف بالمقاتلين والآليات.
واضافت المصادر أن مسلحي التحالف باتوا يجرون الكثير من التنقلات في تجمعاتهم تحسباً للهجمات البرية التي تنفذها وحدات الجيش اليمني، أو خوفاً من رصدها وضربها من قبل القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
وأوضح المصدر أن عمليات طائرات الإستطلاع ، وفرت الكثير من المعلومات الدقيقة والسريعة عن تحركات قوات التحالف ومراكز تجمعاتها، إضافة إلى المعلومات الإستخباراتية الميدانية.
وأكد المصدر أن الضربات المزدوجة التي وجهتها القوة الصاروخية وطيران سلاح الجو المسير ليلة الأحد، أوقعت خسائر فادحة بين المسلحين في الأرواح والعتاد، وأن عملية القصف أدت إلى إحباط عدد من العمليات التي كان التحالف يعتزم تنفيذها في الساحل.
وأشار المصدر أن قوات التحالف باتت تعاني من مشكلة في أماكن التخزين للأسلحة والتموين بسبب الرصد المتواصل الذي تقوم به طائرات الإستطلاع .
وكانت قيادات جنوبية قد كررت خلال الأسابيع الفائتة إتهامات لقوات طارق صالح بتسريب معلومات حول تحركات ومراكز التجمع التي تتخذها قوات التحالف في جبهات الساحل الغربي مما تسبب بضربها أو نصب الكمائن لها من قبل الجيش اليمني.