متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، من أن المنطقة تقترب من “كارثة وشيكة”، وسط ارتفاع منسوب التصعيد على حدود لبنان.
وقالت المنسقة الأممية على منصة “إكس”، اليوم الأحد: “مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنه لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف”.
وصباح اليوم، أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف مجمعاً إسرائيلياً للصناعات العسكرية في شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ، في رد أولي على تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي.
وأشار بيان للحزب إلى أنه قصف “مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا”.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن تقديرات جيش الاحتلال ترجح استمرار إطلاق “حزب الله” الصواريخ خلال الأيام المقبلة دون أن يتوسع نطاق الاستهداف.
النائب اللبناني وجراح العيون إلياس الجرادة
يبكي متأثرًا بالحالات التي عالجها نتيجة تفجيرات الأجهزة: “كنت عم بشوف بكل مريض جزء من لبنان.. كل مريض كنت عم رممو كنت عم حاول رمم شي من لبنان”🇱🇧
::
::#لبنان_الكبير #لبنان_لا_يريد_الحرب #لبنان_للبنانيين #مذبحه_البيجر #بيروت… pic.twitter.com/jTNtZehXMU— سحاب | sahab (@sahabnews1) September 19, 2024
وكان مجلس الأمن الدولي قد حذر خلال جلسة طارئة، عقدها يوم الجمعة الماضي في نيويورك، من التصعيد عقب تفجيرات أجهزة اتصال في لبنان أسفرت عن سقوط 37 قتيلاً وأكثر من 3400 جريح، والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي أدت إلى مقتل 45 شخصاً داعياً إلى “ضبط النفس”.
وتصاعدت حدة المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، وعززت تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية على دفعتين الأسبوع الماضي احتمالية نشوب مواجهة واسعة، حيث يترقب الاحتلال رداً محتملاً من حزب الله الذي خسر اثنين من قادته و13 مقاتلا بعد أقل من 24 على تهديدات زعيم الحزب حسن الله “بقصاص عادل وحساب عسير”.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.