المصدر الأول لاخبار اليمن

حزب الله يعلن دخول مرحلة جديدة مع إسرائيل عنوانها معركة الحساب المفتوح

بيروت  / وكالة الصحافة اليمنية //

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، دخول مرحلة جديدة في الحرب مع كيان الاحتلال الصهيوني عنوانها معركة الحساب المفتوح.

 

ولفت الشيخ قاسم، في كلمته خلال تشييع القائد إبراهيم عقيل، إلى أنّه لن يتم تحديد كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وأكد أنّ الرشقات الصاروخية الـ3 التي وصلت حيفا المحتلة وأصابت أهدافها العسكرية، هي دفعت على الحساب.

 

وتوجّه برسالة مفادها “راقبوا الميدان”، مشدداً على أنّ جبهة الإسناد ستتوسّع ونتابع هذه الجبهة والمواجهة من خارج الصندوق، متوعداً الاحتلال “سوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون”.

 

وتابع عن الموقف في جبهة الإسناد في لبنان، قائلاً إنّ هذه الجبهة مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا بصفقة تبادل.

 

كما شدّد الشيخ قاسم على أنّ جبهة الإسناد اللبنانية مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية، و”سترون النتائج”، مضيفاً أنّ “التهديدات لن توقفنا، ولا نخشى أخطر الاحتمالات”.

 

وخاطب الإسرائيليين، قائلاً: “ستموتون رعباً وسيتفكك اقتصادكم، ولن تحققوا أهدافكم، ونقلتم المقاومة في فلسطين إلى العالمية”.

 

وبشأن ما ارتكبه الكيان الإسرائيلي في الضاحية، أكد الشيخ قاسم أنّ  “إسرائيل ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة إلينا وهي تمثل أعلى درجات التوحش الذي لم نر مثيلاً له”.

 

وأوضح الشيخ قاسم أنّ الاحتلال أراد باستهداف قادة قوة الرضوان شلّ المقاومة وتحريض بيئتها وإيقاف جبهة إسناد غزّة ولكن المقاومين عطلوا ذلك.

 

وأضاف، بشأن أهداف الاحتلال وفشلها، أنّ  “إسرائيل” كانت تريد قتل 5000 شخص في مجزرة تفجير أجهزة اتصال لاسكلي “البيجر”، ولكنها لم تستطع.

 

وطمأن الشيخ قاسم “عُدنا أقوى والميدان سيشهد بذلك”، ذاكراً أنّ الجرحى يطمئنون أهلهم ورفاقهم بأنهم عائدون بأي شكل إلى ساحة الجهاد.

 

 

رد حزب الله الأولى

وفي ردٍ أولي على العدوان الإسرائيلي الإلكتروني على الضاحية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، استهدف حزب الله مجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة “رافاييل”، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، في مستوطنة “زوفولون” شمالي ‏مدينة حيفا المحتلة، باستخدام عشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.

وتابعت المقاومة ردها الأولي عبر تنفيذ عمليتين منفصلتين مستهدفةً قاعدة ومطار “رامات دافيد”، شمالي فلسطين المحتلة، بصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2”.

وأفادت مصادر ميدانية أنّ هذه صواريخ من نوع “فادي” تُستخدم للمرة الأولى، منذ بدء المواجهات في الـ8 من أكتوبر 2023.

قد يعجبك ايضا