باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة، ندد المشاركون فيها بتفجيرات لبنان الأخيرة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة نواب من المعارضة في البرلمان الفرنسي.
وردد المتظاهرون مقولة “الجواب ما ترون لا ما تسمعون”.. ورفعوا رايات لبنان وفلسطين جنبا إلى جنب.. واستنكروا فظاعةَ الجريمةِ الصهيونيةِ غيرِ المسبوقة في لبنان واستمرار الحرب على غزة.
خطاب نواب اليسار المؤثث للمسيرة الحاشدة في لاباستي شديد اللهجة، يُحمِّل الايليزية مسؤولية مواصلة دعم الكيان الاسرائيلي واندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وقالت النائبة في البرلمان الفرنسي عن الجبهة الشعبية الجديدة، صوفيا شكيرو، “يجب توجيه رسالة قوية جدًا إلى “إسرائيل”، مفادها أنه لا يمكن الاستمرار بهذا الشكل.
نحن لا نوافق على ذلك ولن نسمح بما يجري في غزة ولبنان، والذي يعتبر إبادة جماعية، ولا بالتطورات التي تنذر باندلاع حرب إقليمية شاملة. نشعر بصدمة شديدة من الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ومصدومون أكثر من صمت فرنسا”.