دولي/وكالة الصحافة اليمنية//
اتهمت السفارة الروسية لدى واشنطن الخارجية الأمريكية بالانزلاق إلى “دبلوماسية الصياح”، معربة عن أسفها لتصرفات الوزارة عقب استدعائها القائم بأعمال سفير روسيا، دميتري جيرنوف.
وقالت السفارة، في بيان أصدرته صباح الاثنين تعليقا على إعلان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، عن استدعاء جيرنوف: “حسب ما قدمته السيدة ناويرت، جرت مطالبة دبلومسينا بالإجابة عما سمي بالتدخل الروسي العدواني في الشؤون الداخلية الأمريكية، لكن عن أي إجابة يدور الحديث إذا لم يكن هناك أساس للاتهامات أصلا؟”.
وتابعت السفارة في بيانها: “على مدار العامين الماضيين فندنا مرارا وعلى جميع المستويات الممكنة مثل هذه الافتراءات التي لم يجر تقديم أي أدلة عليها. ما هو الرد الذي ينتظرونه منا على التقارير الإعلامية المفبركة، مثل الأنباء عن حجب موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك 32 حسابا جراء الرقابة الداخلية المفروضة على الشركة من قبل الساسة الأمريكيين باستخدام شعارات مكافحة ما يسمى بالتهديد الروسي؟”.
وفي هذا السياق أعربت السفارة الروسية عن أسفها لـ”مواصلة الخارجية الأمريكية الانزلاق إلى دبلوماسية الصياح”، مشددة على أن تصرفاتها الأخيرة تشير إلى أن الوزارة “تلعب لصالح تلك القوى في النخبة السياسية الأمريكية التي تروج، خدمة لمصالحها، لما يسمى بالتدخل الروسي في العملية السياسية داخل الولايات المتحدة”.
واعتبرت السفارة أن هذا النهج تسبب بـ”رغبة غير مناسبة” للخارجية الأمريكية في “الكشف عن فحوى الاتصالات الدبلوماسية للجمهور، وتقديمها في الضوء المتوافق مع التوجهات القائمة”.
ودعت السفارة الروسية نظراءها الأمريكيين إلى “تركيز الجهود على العمل المهني القائم على الاحترام المتبادل من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين وإرساء الاستقرار فيها”، وختمت بالقول: “هذا بالذات ما نرى فيه مهمة السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة”.
وأمس الأحد أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عبر “تويتر” أن نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون أوروبا وأوراسيا، ويس ميتشيل، استدعى القائم بأعمال السفير الروسي بسبب اتهام موسكو من قبل الولايات المتحدة بـ”ممارسة دعاية عدوانية”.
المصدر: وكالات