حكومة هادي تغرق السوق بالعملة الجديدة وتتعمد تدمير الاقتصاد الوطني
وكالة الصحافة اليمنية / كشفت مصادر محلية عن إغراق حكومة هادي في عدن السوق بطبعة جديدة من فئة العملة الصغيرة تقدر بأكثر من 648 مليار ريال. وأفادت المصادر أن نحو 38 قاطرة نقلت من ميناء عدن أموالا طبعت بالخارج تقدر بـ 6648 مليار ريال من فئة العملة الصغيرة، دون تأمين نقدي. في […]
وكالة الصحافة اليمنية /
كشفت مصادر محلية عن إغراق حكومة هادي في عدن السوق بطبعة جديدة من فئة العملة الصغيرة تقدر بأكثر من 648 مليار ريال.
وأفادت المصادر أن نحو 38 قاطرة نقلت من ميناء عدن أموالا طبعت بالخارج تقدر بـ 6648 مليار ريال من فئة العملة الصغيرة، دون تأمين نقدي.
في حين نقلت وكالة “سبوتنيك الروسية” أن البنك المركزي تسلم يوم أمس نحو 200 مليار ريال يمني، من فئات صغيرة 100 و200 و250 ريالا.
يأتي ذلك في ظل استمرار تراجع قيمة صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية حيث قارب حاجز 540 مقابل الدولار الواحد.
وكانت حكومة هادي في عدن، طبعت أكثر من 400 مليار ريال عبر اتفاق مع شركة “غوس زناك” الروسية،بدون أي تأمين نقدي، وهو ما جعل الريال اليمني ينهار مقابل العملات الأجنبية.
جاء ذلك بعد أن حذرت منه حكومة الإنقاذ في صنعاء، بعد نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى مدينة عدن في سبتمبر 2016، كانت بداية الكارثة الاقتصادية على اليمن.
واعتبر مراقبون اقتصاديون أن امعان بنك عدن بإغراق الأسواق بكتل جديدة من العملة المطبوعة من مختلف الفئات، دليل على أن إدارة الأوضاع المالية من حكومة هادي في عدن بطريقة عشوائية.
في حين فشلت إدارة “بنك عدن” على وقف التدهور الحاد للقيمة الشرائية للعملة الرسمية، الريال اليمني، في الأسواق المحلية.
وكان قد حذر رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي ، من طباعة العملة المحلية، وتكرار التجارب السابقة مع مرتزقة التحالف، في محاولة منهم قتل الاقتصاد الوطني، وأن ما يقومون به هو الدمار بحد ذاته.