لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
سلطت صحيفة التليغراف البريطانية الضوء على تزايد المطالب في المملكة المتحدة بشأن ضرورة إعادة النظر في العلاقات مع الإمارات على خلفية سجلها الأسود في حقوق الإنسان.
وقالت الصحيفة إنه على مدى عقود من الزمان، كانت الحكومات البريطانية المتعاقبة تعطي الأولوية لصفقات الأسلحة المربحة وفرص الاستثمار، خصوصاً مع أبوظبي على القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أنه ربما كان من المدهش أن هذا بدأ يتغير في السنوات الأخيرة من حكم المحافظين، في ظل بيع شركة فودافون الجزئي لشركة e& الإماراتية ما تسبب في إثارة مخاوف حقيقية بشأن الأمن القومي لدى الحكومة المحافظة.
كما تسبب استحواذ أبوظبي على حصة 14.6% في شبكة الهاتف المحمول في إثارة مخاوف حقيقية إلى الحد الذي استدعى إنشاء لجنة للأمن القومي في شركة فودافون.
ومن خلال التطمينات خلف الأبواب المغلقة، أصبح الوزراء والبرلمانيون أكثر صراحة بشأن ضرورة إعادة النظر في العلاقات مع أبوظبي؛ فقد كانت قضايا الحقوق والتدخل المحتمل خطيرة إلى الحد الذي جعل من التجارة والاستثمار أمرا ثانويا، مع إعطاء الأولوية للحقوق والأمن، بحسب التقرير.