المصدر الأول لاخبار اليمن

أول محاولة تسلل جنوب لبنان تكشف حقائق مهمة حول دور الإعلام الإسرائيلي

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت أول مواجهة برية بين المقاومة الإسلامية اللبنانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي عن حجم عمليات التضليل الذي يمارسه الإعلام الصهيوني منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر 2023.

 

تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لخسائر فادحة، خلال أول محاولة تسلل  قامت بها إلى جنوب لبنان امس الأربعاء.

ورغم عملية التكتم التي تفرضها قوات الاحتلال على الخسائر التي تتكبدها منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، إلا أن المواجهات الجديدة الدائرة في جنوب لبنان، وضعت الأمور خارج سيطرة الإعلام العبري، حيث يبدو أن حالة التستر الإسرائيلية على الخسائر، لم تعد ممكنة في ظل تواجد إعلام المقاومة اللبنانية، الذي سيقوم بكشف كل ما تحاول إسرائيل التعتيم عليه.

أول المواجهات بين المقاومة الإسلامية اللبنانية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أدت بحسب وسائل إعلام عبرية، إلى مصرع خمسة قادة من رتب عالية بين قوات الاحتلال، إلى جانب مصرع تسعة جنود، إلا أن الإعلام العبري، اتبع أسلوب تقديم الفاجعة للإسرائيليين على جرعات متفرقة، أخذت أرقام الخسائر فيها ترتفع بشكل تدريجي، قبل أن تصل إلى الإعلان عن مقتل خمسة قادة كبار وتسعة جنود، وهي إحصائية لا يمكن الثقة بها، بسبب التعتيم الإسرائيلي على تدفق المعلومة.

بينما اقر الاعلام الإسرائيلي بإصابة خمسين جنديا إسرائيلياً، إلا أن المعلومات المقدمة من قبل الإعلام الإسرائيلي، تحمل الكثير من التناقضات، حيث أن القادة الخمسة الذين لقوا مصرعهم في العملية، مقارنة بمقتل تسعة مجندين تفتقر للمنطق، كون القادة العسكريين أن نسبة الضباط الكبار لا تتناسب مع عدد الجنود القتلى بحسب المنطق والعلوم العسكرية، إلا إذا كان “الجيش الإسرائيلي” قد تحول كل أفراده إلى ضباط!، وبما يجعل احصائيات خمسة قادة وتسعة مجندين مجرد كذبة فشل الإعلام الإسرائيلي في صياغتها.

وكانت قوة من المقاومة الإسلامية اللبنانية، قد تمكنت من استدراج وحدات من قوات الكمندوز الإسرائيلية “ايغوز” إلى كمين محكم امس الأربعاء، في منطقة ” العديسة” جنوب لبنان. مما أجبر قوات الاحتلال على الانسحاب بعد أن سقط عدد كبير من القادة والجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.

قد يعجبك ايضا