المصدر الأول لاخبار اليمن

أول محاولة تسلل جنوب لبنان تكشف حقائق مهمة حول دور الإعلام الإسرائيلي

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لخسائر فادحة، اليوم الأربعاء، خلال أول محاولة تسلل  قامت بها إلى جنوب لبنان.

ورغم عملية التكتم التي تفرضها قوات الاحتلال على الخسائر التي تتكبدها منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، إلا أن المواجهات الجديدة الدائرة في جنوب لبنان، وضعت الأمور خارج سيطرة الإعلام العبري، حيث يبدو أن حالة التستر الإسرائيلية على الخسائر، لم تعد ممكنة في ظل تواجد إعلام المقاومة اللبنانية، الذي سيقوم بكشف كل ما تحاول إسرائيل التعتيم عليه.

أول المواجهات بين المقاومة الإسلامية اللبنانية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أدت بحسب وسائل إعلام عبرية، إلى مصرع خمسة قادة من رتب عالية بين قوات الاحتلال، إلى جانب مصرع ثمانية جنود، إلا أن الإعلام العبري، اتبع أسلوب تقديم الفاجعة للإسرائيليين والعالم على جرعات متفرقة، أخذت أرقام الخسائر فيها ترتفع بشكل تدريجي، قبل أن تصل إلى الإعلان عن مقتل خمسة قادة كبار وثمانية جنود، وهي إحصائية لا يمكن الثقة بها، بسبب التعتيم الإسرائيلي على تدفق المعلومة.

بينما اقر الاعلام الإسرائيلي بإصابة خمسين جنديا إسرائيلياً، إلا أن المعلومات المقدمة من قبل الإعلام الإسرائيلي، تحمل الكثير من التناقضات، حيث أن القادة الخمسة الذين لقوا مصرعهم في العملية، مقارنة بمقتل ثمانية مجندين يفتقر للمنطق، كون القادة العسكريين لا يقتلون إلا بعد أن يكون عدد كبير من الجنود قد لقوا مصرعهم، وبما يجعل احصائيات خمسة قادة وثمانية مجندين غير منطقية.

وكانت قوة من قوات ” الرضوان” التابعة للمقاومة الإسلامية اللبنانية، قد تمكنت من استدراج وحدات من قوات الكمندوز ” الإسرائيلية” إلى كمين محكم اليوم الأربعاء، في منطقة ” العديسة” جنوب لبنان. مما أجبر قوات الاحتلال على الانسحاب بعد أن سقط عدد كبير من القادة والجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.

قد يعجبك ايضا