المصدر الأول لاخبار اليمن

جيش الإحتلال الإسرائيلي يخسر أول مواجهة مباشرة مع  حزب الله

 

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

رغم ما قام به جيش الاحتلال الاسرائيلي من عملية تمشيط واسعة باتجاه مواقع مفترضة لمجاهدي حزب الله على تخوم الحدود اللبنانية لتمهيد الطريق أمام أي هجوم بري محتمل الا ان ما حدث اليوم يشير الى ان ثمة مقاومة كبيرة تنتظر جيش الاحتلال على تخوم الشريط الحدودي مع لبنان حيث نجح  حزب الله بالحاق الهزائم بجيش الاحتلال في الخمس المعارك التي جرت اليوم في العديسة ويارون وكفركلا ومارون الراس مثبتا انه مازال قوي ولديه من الخطط والقدرات ما يمكنه من إفشال الهجوم البري في بدايته.

ويبدوا ان جيش الاحتلال كان يهدف في البداية  لإحداث اختراق واحتلال البلدات المتاخمة للشريط الحدودي لتكون منطلقا لهجومه البري وهو ما حدث بالفعل حيث بدأت قوات المشاة التابعة لجيش الاحتلال منذ فجر اليوم التسلل نحو هذه البلدات ومحاولات احتلالها لكنها أصدمت بمقاومة عنيفة وكمائن الحقت بها خسائر فادحة في العتاد والعدة.

 

ويبدوا ان الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال في عملياته اليوم كانت كبيرة جدا لدرجة ان جيش الاحتلال لم يعد لديه القدرة على اخفائها حيث اعترف بمقتل ستة من جنوده بينهم ضباط في معارك اليوم رغم ان الكثير من المراقبين يؤكدون ان خسائر جيش الاحتلال أكبر بكثير مما يُعلن .

ومن خلال معطيات المعارك اليوم بين حزب الله وجيش الاحتلال الاسرائيلي يمكننا القول ان جيش الاحتلال قد عجز تماما عن تحقيق اختراق في الشريط الحدودي مع لبنان باعتبار ان الاشتباكات مازالت جارية بينه وبين مجاهدي المقاومة في مارون الراس الى الان والتي يبدوا ان نتائجها لن تختلف كثيراً عن ما حدث في بلدة “العديسة” التي تراجعت منها قوات الاحتلال بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على أيدي مجاهدي حزب الله .

ووفق مراقبين فأن فشل جيش الاحتلال في اختبار اليوم الاول في المواجهة مع حزب الله يؤكد ان ” نتنياهو ” أخطا في حساباته بخصوص قدرات حزب الله  وجر جيشه الى مواجهة خاسرة في جنوب لبنان .

قد يعجبك ايضا