متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
واصل حزب الله التصدي لمحاولات تقدم قوات العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك تنفيذ عملياته العسكرية ضد كيان العدو وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وأوضح ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، أن قوات العدو حاولت، عصر أمس الجمعة، وبعد تغطية نارية مدفعية وجوية، التقدم من محورين باتجاه بلدتي مارون الرأس ويارون عند الحافة الأمامية.
وبيّن أنه لدى وصول القوات لنقاط الكمائن المعدّة مسبقًا، وبنداء لبّيك يا نصر الله، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عددًا من العبوات واشتبكوا مع ضباط وجنود النخبة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر.
وأكد سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، ومن لم يُصَب حُمل قتيلًا وانسحب تحت غطاء مدفعي من مرابض العدو داخل الأراضي المحتلة.
وبشأن الصور التي نشرتها قوات العدو لجنودها قرب منازل قرية حدودية، قال الضابط في غرفة عمليات المقاومة: إن الصور التي نشرها، أمس، “جيش” العدو الإسرائيلي لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تم تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود.
وأضاف أنه بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيل وجريح في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث.
وشدد على أن مجاهدو المقاومة الإسلامية يرصدون ويتابعون ويتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود العدو الإسرائيلي في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة، بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ.