فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، السبت، تمسكها بشروطها لوقف الحرب والمتمثلة بوقف العدوان ورفع الحصار وإبرام صفقة تبادل للأسرى، في بيان موحد لها بمناسبة الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن عقدها اجتماعا وطنيا وصفته بالهام في غزة بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى، أكدت فيه أن “معركة طوفان الأقصى “أحدثت تحولاً استراتيجياّ في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت حقيقته للعالم بأسره”.
وأشارت إلى أن معركة طوفان الأقصى “جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوني وداعميه”.
وشدد البيان أن “المقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس”، مؤكدا أن “المقاومة بكافة أجنحتها بأفضل حال، وتعمل بتنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال”.
وجدد البيبان تمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بالشروط العادلة لأي تسوية للحرب، والمتمثلة بإنهاء العدوان ورفع الحصار، قائلا: “لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الاعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة”.
وأكدت فصائل المقاومة أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب في غزة، وأن هذه القضية تناقش فقط على الطاولة الفلسطينية، في رفض واضح لمخططات الإسرائيلي ومقترحات الأمريكي بخلق إدارة بديلة موالية للاحتلال في غزة.
البيان وجه تحية فصائل المقاومة إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته اللذَيْن أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني”، داعيا إلى المزيد من التصعيد والالتحام بالمعركة.
