تواصل الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية ودعوات لاسقاط حكومة هادي في عدن
وكالة الصحافة اليمنية/ تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد فساد حكومة هادي في عدن، فعالياتها ولليوم الخامس على التوالي غي كافة المحافظات الجنوبية. وتطالب الانتفاضة الشعبية بخفض الاسعار وتوفير الخدمات ورفع المعاناة عن المواطنين، وايجاد حلول لإيقاف تدهور العملة، ورحيل حكومة بن دغر المعينة من الرياض، ووضع حد للفساد على حساب أبناء المحافظات الجنوبية. […]
وكالة الصحافة اليمنية/
تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد فساد حكومة هادي في عدن، فعالياتها ولليوم الخامس على التوالي غي كافة المحافظات الجنوبية.
وتطالب الانتفاضة الشعبية بخفض الاسعار وتوفير الخدمات ورفع المعاناة عن المواطنين، وايجاد حلول لإيقاف تدهور العملة، ورحيل حكومة بن دغر المعينة من الرياض، ووضع حد للفساد على حساب أبناء المحافظات الجنوبية.
وخرجت اليوم تظاهره حاشدة في مديرية المعلا تطالب بتصحيح الأوضاع وخفض الأسعار وانهاء الفساد حتى يتمكن المواطن من العيش بكرامة وتوفير أبسط الاحتياجات، والتي اصبحت في عالم المستحيل مع استمرار حكومة تغرق في وحل الفساد واستثمار العدوان على اليمن لتحقيق الثراء من تجار الحروب.
أما في مديرية البريقة حاضنة الانتفاضة الشعبية ضد فساد حكومة هادي، تظاهر العشرات مطالبين بإسقاط الحكومة على خلفية تدهور العملة الوطنية وارتفاع الاسعار وتفاقم معاناة المواطنين.
ولاقت الانتفاضة التي انطلقت من مدينة عدن وعرفت بـ ” ثورة الجياع” قبولا واسعا في مختلف الفئات الاجتماعية، وامتدت إلى مختلف المحافظات الجنوبية وشهدت “الضالع ، شبوة، حضرموت” خلال الأيام الماضية احتجاجاتها عارمة تطالب بإيقاف مهزلة حكومة هادي، بأبناء الجنوب، ومعاملتهم وفق مواطنة متساوية مع أبناء محافظة مأرب.
فيما طالبت النقابات العمالية في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية، بإعلان إضراب شامل عن العمل، ابتداء من مطلع الأسبوع القادم، حتى يتم الاستجابة للمطالب المشروعة للعمال والمواطنين .
من جانب آخر أغلقت العديد من محلات الصرافة في ” عدن، أبين، حضرموت” احتجاجا على تدهور الريال اليمني، أمام الدولار، لارتكاب حكومة هادي، أكبر كارثة وحماقة اقتصادية في تاريخ اليمن، بمواصلة طباعة 800 مليار ريال في روسيا من فئات العملة النقدية دون غطاء نقدي.
وحظت الاحتجاجات الشعبية في عدن وبقية المحافظات بتأييد النخب والمكونات السياسية، بما فيها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الممول من قوات الاحتلال الإماراتية، وما يسمى حزب التجمع الديمقراطي الجنوبي” تاج” ووقوفهم الى جانب المحتجين.
داعيين الى مزيد من التصعيد ضد حكومة الفساد والتجويع التي استهدفت المواطن الجنوبي منذ دخول قوات التحالف مدينة عدن، بعد انسحاب الجيش اليمني منتصف العام 2015.
ويطالب المحتجون إلى سحب المقاتلين من أبناء المحافظات الجنوبية من الساحل، الذين يقاتلون في صفوف قوات الغزو الإماراتي، معتبرين أن الدماء التي تسيل تعمد بقاء حكومة هادي في مدينة عدن، وتعزز بقاء فسادها، ونهب الثروات في الجنوب.