أعلن حزب الله ، اليوم الأحد، استمرار استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين بالصواريخ، ومهاجمة أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع تصديه المتواصل ونصبه الكمائن لقوات الاحتلال التي تحاول التقدم في اتجاه القرى اللبنانية الجنوبية الواقعة عند الحافة الأمامية.
ووفقا لبيانات حزب الله العسكرية، شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة “7200”، للصيانة والتأهيل، جنوبي مدينة حيفا المحتلة، مؤكدة أن الطائرات اصابت أهدافها بدقة.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، دفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للقرى والمدن والمدنيين.
ولفت حزب الله أنه استهدف تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة “برعام”، بصلية صاروخية، عند الـ3:40 من بعد الظهر، بينما استهدف بقذائف المدفعية تجمعاتهم في خلة شعيب، شرقي بلدة بليدا، عند الثالثة.
وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من الجنود الإسرائيليين على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة، في عملية نفّذها عند الـ12:10 ظهراً.
واستهدفت المقاومة في وقت سابق تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة “شلومي” بصلية صاروخية، عند الـ1:55 من بعد الظهر، ليعقب ذلك قصف آخر عند الثانية، استهدف تجمعات الجنود في مستوطنة “مرغليوت”، بصلية صاروخية أيضاً.
كما استهدفت تجمّعين للجنود في مستوطنة “المنارة” عند الفجر، محققةً إصابات دقيقة، بحيث قصفت كلاً منهما بصلية صاروخية، في عمليتين تفصل بينهما 5 دقائق فقط (الأولى كانت عند الـ12:30، والثانية عند الـ12:35).
وفي أثناء محاولة قوات الاحتلال التقدم لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من “المنارة”، عند الـ12:45، استهدفتها المقاومة بصلية صاروخية ثالثة.
أما في ما يتعلق بالمواقع العسكرية الإسرائيلية، فاستهدف حزب الله “حدب يارين” بالأسلحة الصاروخية، مصيباً إياه بصورة مباشرة، وذلك عند الـ2:35 من بعد الظهر.
يُذكر أنّ ضابطاً ميدانياً في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أكد ليل السبت – الأحد قيام مجموعات الإسناد الناري باستهداف أماكن تحشدات جنود الاحتلال الإسرائيلي في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات قبالة الحدود اللبنانية، بقذائف المدفعية والصواريخ والرشّاشات الثقيلة، محققةً إصابات مباشرة.
وكشف الضابط تفاصيل كمين نفّذته المقاومة في عديسة الحدودية، أسفر عن سقوط نحو 15 جندياً بين قتيل وجريح، بحيث علا صراخهم وعويلهم بوضوح.
ومنذ إعلان بدء العملية البرية في اتجاه قرى جنوبي لبنان، أحصت المقاومة مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف نخبة “الجيش” الإسرائيلي، وإصابة أكثر من 130، في أرقام اعترف الاحتلال ببعضها، فيما ستكشف الأيام القادمة ما أخفاه عن جمهوره، بحسب الضابط.