تعز/ وكالة الصحافة اليمنية //
تعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف بمحافظة تعز كارثة صحية حقيقية من انتشار الأوبئة التي فتكت بآلاف المواطنين بشكل مقلق.
وكشفت السلطات الصحية في الحكومة الموالية للتحالف تسجيل أكثر من 9300 حالة إصابة بالأمراض الوبائية منذ بداية العام الجاري، ما يشير إلى تفاقم الأزمة الصحية وفشل الجهات المسؤولة في تقديم العلاج والرعاية للمرضى.
وأكدت إدارة الترصد الوبائي في تعز تسجيل 9309 حالات إصابة بأوبئة الكوليرا وحمى الضنك والحصبة في المحافظة، بينها 45 حالة وفاة منذ مطلع يناير وحتى نهاية سبتمبر الماضي.
وأظهرت الإحصائيات توزيع الحالات على النحو التالي، 5842 حالة كوليرا، بينها 37 حالة وفاة، و2237 حالة حمى الضنك دون وفيات، و1230 حالة حصبة بينها 8 وفيات.
وتعزى الأزمة الصحية إلى انهيار المنظومة الصحية في تلك المناطق والنقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية، وضعف الخدمات الصحية، وانتشار الأمراض المعدية بشكل كبير.
وتعاني مستشفيات تعز من نقص حاد في الكوادر الطبية المؤهلة فضلا عن غياب الدعم المالي من قبل الحكومة مما يعيق تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، التي أصبحت حياتهم مهددة بشكلٍ خطير.