متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اعتزام بلاده تقديم أدلة جديدة في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي لدى محكمة العدل الدولية.
وأضاف في بيان له، الاثنين، بمناسبة مرور عام على الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، أنهم سيقدمون الأدلة الجديدة إلى المحكمة الدولية، خلال أكتوبر الجاري.
وأكد أن المذكرة التي ستقدمها بلاده إلى “العدل الدولية” تحتوي على “أدلة مفصلة” تثبت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
Today marks one year since the start of an onslaught against the Palestinian people that has thus far claimed more than 43,000 lives. The violence that has been committed by Israel against Palestinians over many decades intensified after an attack on Israel by Hamas and other… pic.twitter.com/EujWTj5Z3U
— Cyril Ramaphosa 🇿🇦 (@CyrilRamaphosa) October 7, 2024
ودعا “رامافوزا” الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قرارات التدابير المؤقتة التي حكمت بها “العدل الدولية” في كلّ من يناير، ومارس ومايو 2024، في القضية نفسها.
وفي 26 يناير 2024 أمرت محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير مؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك الاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية.
وبحلول 28 مارس الماضي، أصدرت المحكمة قرارا آخر ينص على إضافة تدابير أخرى للإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب إفريقيا في قضيتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تصدر قرارا آخر في 24 مايو الفائت، يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري للهجوم العسكري الذي بدأه في 6 من الشهر نفسه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة وأي عمل آخر فيها، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لم ينفذ قرارات المحكمة.
وكانت جنوب إفريقيا قد تقدمت لـ “العدل الدولية” في 29 ديسمبر الماضي، بطلب للتحقيق مع الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك بعض مواد اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية المعاقبة عليها.
ومع توالي جلسات المحكمة، طالبت جنوب إفريقيا بالتعليق الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مع ضمان حصول سكان القطاع على الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية.
وبحلول الاثنين يمر عام على الإبادة المتواصلة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بدعم أمريكي، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.