معلومات جديدة حول حجم خسائر التصدي لهجمات اليمن على عمق الاحتلال “الإسرائيلي”

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

كشف الاعلام الصهيوني اليوم الاثنين معلومات مهمة حول حجم تكلفة التصدي لهجمات اليمن بالصواريخ والطائرات المسيرة على عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال موقع “حدشوت” العبري، في تقرير نشره اليوم، إن تكلفة التصدي لصاروخ يتم اطلاقه من اليمن تبلغ “2 مليون شيكل” أي بما يساوي 520 ألف دولار، حسب أسعار الصرف اليوم الأثنين.

وإذا تم حساب تكلفة اعتراض ألف صاروخ وطائرة مسيرة التي اطلقت من اليمن على مدى عام حسب الإحصائية التي أعلن عنها السيد عبدالملك الحوثي، أمس الأحد، تكون “إسرائيل” قد تكبدت 528 مليون دولار، على افتراض أن صاروخ اعتراض إسرائيلي يقابل كل صاروخ أو طائرة من اليمن. مع الأخذ بعين الاعتبار أن عمليات الاعتراض لهجمات اليمن الجوية على الكيان الصهيوني قد تحدث بأكثر من صاروخ اعتراض، إلا أنها بحسب الاعلام الإسرائيلي لا تفلح في كثير من الأحيان في تحقيق مهمتها بالتصدي لصواريخ ومسيرات اليمن.

وتمثل تكاليف محاولات اعتراض هجمات اليمن الجوية على الكيان الصهيوني، بحسب مراقبين، جزء بسيط من الخسائر التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الهجمات التي تشنها اليمن على عمق الكيان الصهيوني.

تكلفة إجمالية للحرب

وبحسب الإعلام العبري رفع جيش الاحتلال تقديراته الإجمالية لتكلفة الحرب من 130 مليار شيكل (36.7 مليار دولار) إلى ما بين 140 و150 مليار شيكل (39.5-42.4 مليار دولار)، غير شاملة لعملية برية في لبنان أو احتمال مواجهة مباشرة مع إيران. وفق ما ذكرت صحيفة “كالكاليست” العبرية.

من جهة ثانية تنامى العجز الاقتصادي الإسرائيلي نتيجة الحرب المستمرة والتي أكملت عامها الأول؛ ليصل إلى مستوى كبير، حيث خفضت وزارة المالية توقعاتها للنمو خلال العام الجاري.

وتشكل الديون عبئا على الكيان الصهيوني، فبحسب تقرير لوزارة المالية، بلغت 160 مليار شيكل (43 مليار دولار) عام 2023، من بينها 81 مليار شيكل (21.6 مليار دولار) بعد اندلاع الحرب في أكتوبر إلى نهاية 2023.

 هذا العام وصل عجز الميزانية وفقا لتقرير وزارة المالية 12.1 مليار شيكل (3.24 مليارات دولار) في أغسطس الماضي.

وأضافت أن العجز نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال 12 شهرا حتى أغسطس إلى 8.3% من 8% في يوليو ، مقارنة بهدف يبلغ 6.6% لعام 2024 بأكمله.

الإعلام العبري أكد أنه منذ 7 أكتوبر من العام الماضي, بلع إنفاق الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني نحو 97 مليار شيكل (26 مليار دولار). ورجحت الوزارة أن يواصل العجز ارتفاعه ما تبقى من العام.

أعلى معدل للتضخم

وارتفع معدل التضخم في “إسرائيل” خلال أغسطس الماضي إلى أعلى معدل له في نحو سنة عند 3.6% من 3.2% في يوليو ، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر الماضي، وفق ما أظهرت بيانات المكتب المركزي للإحصاء الشهر الماضي.

واستمرارا لخسائر الاقتصاد الصهيوني خفضت وكالة موديز أواخر الشهر الماضي التصنيف الائتماني للكيان درجتين في دفعة واحدة، وأبقت على توقعاتها السلبية للتصنيف بسبب “المخاطر الجيوسياسية” جراء تفاقم الصراع مع حزب الله والتنبؤ بحرب طويلة الأمد.

وقررت الوكالة خفض التصنيف من “إيه2” (A2) إلى “بي إيه إيه1” (Baa1) وهو ثاني خفض منها لتصنيف الكيان خلال العام الجاري.

خسائر أمريكا في البحر الأحمر

 وكان موقع ” بزنس إنسايدر”، قد نشر في الـ28 أغسطس الماضي تقريرا، نقل فيه عن متحدث باسم البحرية الأمريكية قوله إن البحرية الأمريكية أطلقت ذخائر بقيمة 1.16 مليار دولار لقتال القوات المسلحة اليمنية، ويغطي هذا المبلغ الذي لم يبلغ عنه سابقاً التكلفة الإجمالية للذخائر البالغ عددها 770 التي أطلقتها مجموعة دوايت دي أيزنهاور كارير سترايك في الفترة من منتصف إبريل إلى منتصف يوليو 2024، مؤكدةً أن التكاليف المالية كبيرة في هذه العمليات. وهو مبلغ لا يشمل تحريك القطع البحرية و العمليات الهجومية على اليمن، والتكاليف اللوجيستية.