حماس تعلق على عملية الطعن البطولية في مدينة الخضيرة المحتلة.. تفاصيل جديدة عن العملية وهوية منفذها

غزة / وكالة الصحافة اليمنية //

علقت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس” على عملية الطعن البطولية في مدينة الخضيرية المحتلة شمال “تل أبيب” اليوم الأربعاء، والتي أدت إلى إصابة 8 إسرائيليين خمسة منهم اصابتهم خطيرة بحسب مصادر الاحتلال.

وقالت حماس في بيانها: ” عملية الطعن “البطولية” في مدينة الخضيرة المحتلة، تعد “رسالة بليغة مفادها أن إجرام الاحتلال في غزة والضفة، لن يمر دون عقاب، وأن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن ضرباتها في العمق مستمرة”.

وأشارت إلى أن العملية تؤكد أن عدوان الاحتلال لن يجلب له إلا الذعر والويلات، وأن مجازره بحق شعبنا، ستواجه بمزيد من الإصرار والتحدي والمقاومة”.

واعتبرت استمرار العمليات النوعية وتصاعدها بعد عام على معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرة المقاومة على ضرب هذا العدو، وإفشال مخططاته لتصفية قضيتنا”.

ودعت حماس لمزيد من الضربات الموجعة للاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل والأدوات، حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.

منفذ العملية الشاب الفلسطيني أحمد جبارين

وكان شاب فلسطين نفذ في وقت سابق اليوم، عملية طعن بطولية في أربع ساحات بمدينة الخضيرة المحتلة أسفرت عن إصابة 8 إسرائيليين وصف الإسعاف الإسرائيلي جراح خمسة منهم بالخطيرة.

وبحسب مصادر فلسطينية، منفذ العملية هوي أحمد جبارين، شاب فلسطيني من أم الفحم في الداخل المحتل، حمل فأسًا وسكينًا، وذهب على دراجته النارية الزرقاء إلى مدينة الخضيرة المحتلة وطعن ثمانية إسرائيليين في أربع ساحات مختلفة داخل المدينة اثناء تجوله على الدراجة خلال ساعة .

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم استدعاء عناصر “الشاباك” إلى مكان عملية الطعن في الخضيرة، بينما وصفت “نجمة داوود الحمراء” حالة 5 من المصابين بـ “الخطيرة”.

وعن منفذ العملية، أعلن الإعلام الإسرائيلي “تحييد” (استشهاد) منفذ عملية الطعن في الخضيرة، وأشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى أنّه يدعى أحمد جبارين، يبلغ من العمر 36 عاماً، وهو من سكان أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وتأتي هذه العملية بعد أيام من عملية مزدوجة تخلّلها إطلاق نار وطعن في بئر السبع، وقُتلت فيها إسرائيلية، بينما أُصيب 13 آخرون، ووصفها الإعلام الإسرائيلي بـ”الخطيرة والمعقدة جداً”.

العملية تأتي استجابة لدعوة أبو عبيده بتكثيف العمليات في الداخل المحتل

وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام دعا -في كلمته بذكرى طوفان الأقصى أول أمس الاثنين- إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية والداخل المحتل.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تزايدت أعداد عمليات الطعن وإطلاق النار ضد الإسرائيليين على الحواجز وفي الضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة.