استمراراً وإمعانا في السقوط لدى المتصهينين العرب، وفي تجرد تام من كل معاني النخوة والقيم العربية والإسلامية، قدم الكاتب السعودي المثير للجدل أحمد بن سعد القرني نصيحة “لإسرائيل” أن تتحاشى في قصفها لقطاع غزة الشجر والحجر، مطالبا إياها بإبادة شعب غزة ودفنه تحت الأرض.
وقال في تدوينة له عبر حسابه بتويتر ردا على الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي نشر فيديو لقصف الطيران للقطاع:” اقصفوا غزة وتجنبوا الحجر والشجر فإنها مباركة ، وابتعدوا عن ثكنات ومراكز حماس العسكرية فتعاملكم التجاري معها بالمليارات، وعليكم بشعب غزة اقتلوهم وادفنوهم تحت الارض ،حتى لانسمع انين اطفالهم ونواح نسائهم ، فالمتاجرة بارواحهم اصبحت كمثل حبات القهوة يُتاجر بها لتشرب دمائهم بمزاج.!”
رد المغرد والناشط الحقوقي السعودي المتصهين أثار غضب واستنكار المغردين من مختلف الدول العربية، الذي شنوا هجوما عنيفا عليه وعلى النظام السعودي الحاكم، مؤكدين بأن أمثاله خطر على الامة أكثر من الإسرائيليين أنفسهم.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد أعلن أنه نفذ 3 موجات من الغارات على قطاع غزة خلال ساعات الليل وصباح اليوم.
وقال بيان له إنه “في ساعات الصباح الباكر أغار الجيش من خلال طائرات حربية على أكثر من 20 هدفاً عسكرياً في مجمعات عسكرية وفي معسكرات تدريب تابعة لمنظمة حماس″.
وأضاف: “من بين الأهداف المستهدفة مستودع لتخزين وسائل قتالية ومجمع يستخدم من قبل القوة البحرية التابعة لحماس بهدف التدريب”.
وتابع: “كما تم استهداف خمسة مجمعات تدريب ومستودع لتخزين العتاد ومنطقة اجتماع كبار قادة لواء خانيونس في حماس″.
وعلى إثر هذا القصف، استشهد ثلاثة فلسطينيين في الساعات الماضية، وقالت وزارة الصحة في غزة، إن سيدة فلسطينية استشهدت، هي وطفلتها البالغة من العمر عاماً ونصف، وأُصيب زوجها في قصف إسرائيلي استهدف منطقة وسط قطاع غزة، فجر اليوم الخميس.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن السيدة “الحامل” ايناس محمد خماش (23 عاماً) وطفلتها بيان (عام ونصف) استشهدتا، فيما أُصيب زوجها “محمد خماش” بجراح متوسطة، جراء “استهداف الاحتلال الاسرائيلي لمنطقة الجعفراوي وسط القطاع″.
كما أعلنت كتائب القسام في بيان عسكري لها على موقعها الالكتروني، الخميس، استشهاد أحد عناصرها، وهو علي يوسف الغندور (31 عاماً) من معسكر جباليا شمال القطاع، إثر قصف إسرائيلي استهدفه “أثناء تأديته واجبه الجهادي”.