بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
أشاد مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف بالإعلاميين اللبنانيين والاعلاميين الأحرار العرب والأجانب والموجودين في عمق الحرب والمأساة بلبنان، والذين يشاركون اللبنانيين الألم والأمل، وحكاية المقاومة والصمود .
وقال الحاج محمد عفيف في مؤتمر صحفي ان الساحة الإعلامية في لبنان مفتوحة على مصاريعها للهواء الإسرائيلي السام دون قيود ولا ضوابط في غياب القوانين أو في غياب تنفيذ .. معبرا عن اسفه على بعض وسائل الإعلام في لبنان التي تنقل الخبر الإسرائيلي في إطار الحرب النفسية للعدو ضد المقاومة وضد لبنان فضلًا عن التحريض المتواصل ضد المقاومة وأبنائها وحلفائها.
وقال “إن الحكومة مع الأسف لا تتحرك ولا وزارة الإعلام ولا المجلس الوطني للإعلام، والذريعة دائمًا هي حرية الإعلام”.
وفي الجانب الميداني، أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله أن المقاومة لا زالت في البداية، ولم يرى العدو بعد إلا القليل من ضرباتها .
وشدد على ان “في الوضع الميداني لا سيما على الجبهة الجنوبية فإن المقاومة بخير، وتدير حقل رمايتها وتوقيت صلياتها بما يتناسب مع قراءتها للميدان وظروفه الموضوعية، مخزونها الاستراتيجي بخير”.
وأكد أن هناك “الآلاف من المقاتلين الاستشهاديين الكربلائيين في ذروة الجهوزية وأعلى درجات الاستعداد دفاعًا عن لبنان، وجاهزون للقتال الضروس ثأرًا لدم شهيدنا الأقدس .
وشدد على أن “أولوية المقاومة المطلقة الآن هي إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره بالقوة على وقف العدوان .. مشيرا الى انه مازال الحديث عن الاستثمار السياسي الذي يصدر من السياسيين المحللين المناوئين لحزب الله .
وقال “نحن لسنا في العام 1982 عندما وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى بيروت وغيرت المعادلات السياسية، ومزقت النسيج الاجتماعي اللبناني، بل نحن كأننا في الأيام الأولى من حرب تموز عندما استعجل القوم إياهم بإطلاق الأحكام النهائية عن هزيمة حزب الله قبل أن يتبين لهم خطأ ما ذهبوا إليه، ويعودوا مجددا إلى رشدهم مع نهاية الحرب، ويخرج منها حزب الله منتصرًا”.