أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” في لبنان، إصابة جندي حفظ سلام في المقر العام في الناقورة باطلاق نار بسبب نشاط عسكري مستمر.
وأوضحت قوات اليونيفيل أن الجندي خضع لعملية جراحية في مستشفى البعثة في الناقورة لإزالة الرصاصة وهو الآن في حالة مستقرة.
وأِشارت إلى أن أضرار جسيمة لحقت بالمباني في موقع الأمم المتحدة التابع لهافي رامية ليلة السبت بسبب الانفجارات الناجمة عن القصف القريب.
جاء ذلك على الرغم من ان كل المصادر أكدت ان الجندي التابع لليونيفيل أصيب بنيران قوات الاحتلال في منطقة اللبونة جنوب لبنان إلا أن بيان قوات اليونيفيل تجنب الإشارة إلى مسؤولية قوات الاحتلال عن الواقعة.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد مساء أمس الجمعة جلسة طارئة لمناقشة اعتداء قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على اليونيفيل.
وفي السياق أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط في تغريدة له على منصة “إكس” أن هجوم “إسرائيل” على قوات اليونيفيل هو علامة سيئة للغاية في هذه اللحظة بالذات من تاريخ لبنان