وكالة الصحافة اليمنية // خاص //
أكد رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء / عبدالرزاق المؤيد أن أمن البحر الأحمر مرتهن بوقف دول التحالف عدوانها على اليمن.
وقال في حوار جرئ تنشره “وكالة الصحافة اليمنية السبت القادم ” أن الممر الدولي للبحر الأحمر لن يكون آمناً إذا استمرت دول تحالف العدوان في فرض الحصار وإغلاق المنافذ والاعتداء على السواحل الغربية لليمن.
مضيفاً: “لايمكن أن يتم حصارنا وتجويع أبناء الشعب اليمني وتغلق المنافذ عليه ونسمح لمن يمارسون علينا وعلى شعبنا ذلك أن تتنقل سفن نفطهم وموادهم
الغذائية” وأن المستحيل بقاء الشعب اليمني في وضعية تفتك به الامراض والجوع وبوارج وناقلات نفط دول العدوان تمر من أمام اعين قوات اليمن”. مردفاً ” أتوقع ان يراجع العدو قراراته لأنه بهكذا قرارات وضع خط الملاحة الدولية في خطر”.
مؤكداً أن لدى اليمن خيارات استراتيجية وإمكانات صاروخية وسبق أن أفصحت قيادة المنطقه الخامسة عن ذلك ، “ننتظه توجيهات قيادة الثورة والقيادة السياسية ونحن جاهزون”.
وذكّر رئيس مصلحة خفر السواحل بتطور قدرات القوة الصاروخية
والقتالية والامكانات العسكرية
للبحرية اليمنية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل ، والتي كان آخر إعلان عنها افتتاح معرض الصواريخ “مندب1″ من قبل رئيس المجلس السياس الأعلى/صالح الصماد.
وكان قائد الثورة اليمنية السيد / عبدالملك الحوثي قد أكد في خطاب متفلز منتصف سبتمبر الماضي حذر فيه من إقدام دول تحالف العدوان على ارتكاب أي حماقات أو التفكير في الاعتداء على الحديدة لأن ذلك يستدعي ردة فعل دفاعية ويضطر الشعب اليمني الى خيارات لا مفر منها ” أي حماقة لغزو الحديدة والميناء سيقابل بخطوات لم نقدم عليها من قبل ، إذا ارادوا أن تسلم سفنهم النفطية فعليهم ألا يقدموا على غزو الحديدة “.
وقال السيد عبدالملك : “على كل الشركات في الإمارات ألا تنظر للإمارات (على أنها) بلد آمن بعد اليوم”. مؤكداً على أن القوة الصاروخية طورت صواريخ بحرية قادرة على الوصول الى موانئ بعيدة وبدقة عالية منها موانئ في بعض الدول الافريقية ويجري تطوير الصواريخ البحرية لتطال ميناء العدو في تل أبيب.