تدهور هو الأكبر للريال اليمني في عدن.. وشركات الصرافة تغلق أبوابها
عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
سجل الريال اليمني من العملة الجديدة في مناطق سيطرة حكومة التحالف، اليوم الاثنين، تدهورا هو الأكبر في تاريخ أمام العملات الأجنبية، في حين حذرت مصادر اقتصادية من انعكاسات ذلك على الوضع المعيشي للمواطنين.
وأكدت مصادر مصرفية أن” الريال اليمني سجل تراجعا ملحوظا في تعاملات اليوم، حيث وصل سعر صرف الدولار نحو 1990 ريالا، فيما بيع الدولار يصل إلى أكثر من 2000 ريال “.
وأشارت إلى أن الريال السعودي يصرف ب 522، ويتم بيعه ب 526 ريالا .
وحذرت من تبعات التدهور الكبير للريال اليمني على الأوضاع المعيشية للمواطنين، مؤكدة أن الجهات المعنية في حكومة وسلطة التحالف لا تقوم بدورها في وضع معالجات للوضع الاقتصادي المتفاقم.
بمقابل هذا التراجع في المحافظات الواقعة تحت سلطة ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي، استمر الاستقرار النسبي للعملة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
إلى ذلك، أعلنت محلات الصرافة في عدن، مساء اليوم الإثنين، وقف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية، جراء الانهيار الحاصل في أسعار الصرف.
تأتي الإجراءات عقب الانهيار المتسارع الذي شهدته قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 2000 ريالاً، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي الواحد 526 ريالا.
وتسببت موجة انهيار العملة المحلية بموجة ارتفاع موازية في السوق المحلية وشملت مختلف السلع الاستهلاكية وغيرها من المنتجات.