أكدت القمّة الروحية الإسلامية المسيحية، التي انعقدت اليوم الأربعاء في بكركي، أنّ العدوان الإسرائيلي يطال كلّ لبنان، وأنّ اللبنانيين بوحدتهم قادرون على ردّه.
ودعت القمّة، في بيانها الختامي، اللبنانيين إلى التفاهم والتلاقي، مؤكدةً أنّ لبنان معرّض للضياع في ظل المخاطر الإسرائيلية، ومشدّدةً على وحدة اللبنانيين واحتضان بعضهم الآخر.
كما حثّ البيان الختامي اللبنانيين على القيام بواجباتهم تجاه بلادهم، و”لا سيما قيام مجلس النواب بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وقدّم البيان الختامي للقمة الروحية الإسلامية – المسيحية الشكر للبنانيين الذين يقومون بإغاثة النازحين واستضافتهم إلى حين عودتهم إلى بيوتهم وقراهم.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد واتخاذ قرار وقف العدوان على لبنان، وإلى الشروع في تطبيق القرار 1701 وتعزيز قدرات الجيش اللبناني.
وأعرب البيان الختامي للقمة عن شكره للدول العربية التي تقدّم العون المادي والطبي، مطالباً بـ”مضاعفة المساعدات بعدما أصبح لبنان منكوباً”.
وشكر البيان الختامي أيضاً القوات الدولية، مثمّناً “تمسّكها في البقاء بمواقعها رغم المضايقات الإسرائيلية”.
وعلى صعيد آخر، طالب البيان الختامي للقمة الروحية الإسلامية – المسيحية بـ”دولة فلسطينية وفق قمة بيروت عام 2002″.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مستهدفاً بيروت وضاحيتها الجنوبية، ومناطق الجنوب والبقاع وبعلبك – الهرمل، إضافةً إلى مناطق في جبل لبنان، وقضاء البترون.
