مسؤول استخباراتي إسرائيلي يحذر من كارثة الفشل في لبنان

فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//

حذر مسؤول استخبارات إسرائيلي سابق، حكومة كيانهم من كارثة حرب لبنان.

وقال رئيس استخبارات إسرائيل العسكرية السابق “تامير هايمان”، إن تل أبيب على شفا كارثة وفشل نتيجة غياب التفكير بإنهاء حرب لبنان، وفق تعبيره.

ولأكثر من أسبوعين، فشل جيش الاحتلال في تسجيل أي اختراق على الحدود البرية للبنان، متكبدا خسائر كبيرة جراء كمائن المقاومة اللبنانية.

وتمكنت المقاومة الاسلامية في لبنان، اليوم من اجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حشد كامل امكانيتها العسكرية، لمحاولة اجلاء القتلى والجرحى من قواتها اثر عمليات نوعية نفذتها المقاومة في مثلث عيتا الشعب – راميا – القوزح.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال نفذت جسرا جويا هو الأكبر من نوعه منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، لإجلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال، في كمين نوعي نفذته المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدف قوات الاحتلال في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان، بينما علق عدد من المتابعين على الواقعة بالقول ” أن قوات الاحتلال تحولت إلى فرق اسعاف على يد المقاومة اللبنانية في عيتا الشعب”.

وذكر الإعلام العبري، مساء اليوم الأربعاء، بأن هجوماً استهدف جنوداُ من لواء “جولاني” في مثلث عيتا الشعب – راميا – القوزح، عند الحدود البنانية، أسفر عن “مقتل وإصابة 45 جنديا منهم إصابات خطيرة نقلت إلى مستشفيات حيفا والجليل وتل أبيب” إلا أن مراقبون يتوقعون أن اعداد القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال أكبر مما يعلن عنه الإعلام العبري.

وفي محاولة لفك الحصار عن جنوده شن طيران الاحتلال الحربي غارات عدة في عيتا الشعب. بينما ذكر وسائل اعلام متعددة أن الاشتباكات لازالت مستمرة بوتيرة عالية حتى مساء اليوم.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن 8 مروحيات عسكرية تابعة لوحدة الانقاذ هبطت في مستشفى رمبام بحيفا وتاسعة في مستشفى بلينسون في تل أبيب وطائرتين في مستشفى الجليل.

وبحسب “القناة 12” العبرية، فإن الاشتباكات مع حزب الله في الشمال اليوم لا تشبه سابقاتها.
واستدعت سلطات الاحتلال كافة الطواقم الطبية للتواجد في مستشفيات تل أبيب وحيفا والجليل.

وبدوره أعلن حزب الله عن كمين نفذه ضد قوات الاحتلال عند بلدة القوزح بعد عملية استدراج ناجحة.

ومن المرجح أن يفصح الإعلام الإسرائيلي عن مزيد من القتلى والجرحى الذين سقطوا في الاشتباكات العنيفة في مثلث عيتا الشعب – راميا – القوزح، والذين يعتقد أن بينهم ضباط برتب عليا في قوات الإحتلال.