متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
دنس مئات المستوطنين الصهاينة، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، في أول أيام ما يسمى “عيد العرش” اليهودي.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن 258 مغتصبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ الصباح للاحتفال بما يسمى “عيد العرش” اليهودي.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، وصلوت جماعية أمام أبواب المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، تزامناً مع منع دخول المصلين المسلمين، ونصب الحواجز.
وانتشرت قوات العدو في باحات الأقصى وعلى بواباته؛ لتأمين حماية المتطرفين المقتحمين، وفرضت تشديدات أمنية بمحيط المسجد وعلى أبوابه، وعرقلت دخول المصلين إليه ومنعت آخرين.
ويقتحم المستوطنون الأقصى بشكل شبه يومي على فترتين (صباحية ومسائية) في محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وتصاعدت التحذيرات الفلسطينية مؤخرا من اقتحامات المستوطنين للأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد اليهودية التي تتركز في أكتوبر الجاري، مشددة على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه.
ويتخذ العدو الإسرائيلي وجماعات “الهيكل” المتطرفة سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة ذهبية لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى، ومحاولات تغيير هويته، في وقتٍ ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة في المسجد الشهر الجاري.