المصدر الأول لاخبار اليمن

التحركات الإماراتية في “أرض الصومال” هل تنقذ “إسرائيل” في البحر الاحمر؟

تحليل  / وكالة الصحافة اليمنية //

 

في خضم التطورات اللافتة في البحر الاحمر الذي أصبح مغلقا تماما أمام الكيان الاسرائيلي نتيجة الحظر التي تفرضه صنعاء على مرور السفن من والى الكيان الاسرائيلي  والتي عجزت أمريكا وبريطانيا عن فكه؛ تحاول “اسرائيل” تعزيز وجودها في هذه المنطقة عن طريق انشاء قواعد عسكرية لها في “أرض الصومال” القريبة من مضيق باب المندب.

ووفق تقرر حديث  لموقع “ميدل إيست مونيتور” “إسرائيل”  مهتمة بإنشاء قاعدة عسكرية في شمال الصومال، بوساطة الإمارات العربية المتحدة الغرض منها مراقبة اليمن ومضيق باب المندب.

 

ويأتي تقرير موقع ” ميدل إيست مونيتور ” بعد حديث تقارير صحف روسية عن تحركات اماراتية لإقناع سلطات “أرض الصومال” بإنشاء قاعدة عسكرية  لـ “إسرائيل ” مقابل اعترافها بدولة “جمهورية بأرض الصومال” التي لم تحظى بأي اعتراف دولي.

 

وحسب صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، فان “إسرائيل” تسعى من خلال هذه القاعدة لتنفيذ عمليات ضد قوات صنعاء التي تدعم  عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة.

 

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستستطيع “إسرائيل ” من خلال هذه القاعدة  فك الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء على السفن المرتبطة بإسرائيل؟

وفق الخبراء العسكريين فأنه حتى وان أنشئت “إسرائيل ” قاعدة على أرض الصومال فلن تستطيع فك الحظر التي تفرضه  قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ “إسرائيل “.

ويستشهد الخبراء بعجز أمريكا وبريطانيا عن فك الحصار التي تفرضه قوات صنعاء على مرور السفن المرتبطة بـ “إسرائيل”  حيث عجزت الدولتان بكل ما تمتلكانه من قدرات عسكرية وتكنولوجية في ايقاف عمليات صنعاء في البحر الاحمر .

يشار الى ان صنعاء كانت قد حذرت في بداية عمليتها العسكرية التي أطلقتها لمساندة غزة  من أي قاعدة أو أرض ينطلق منها العدوان على اليمن ستكون بمثابة أهدافاً رئيسية لقواتها وبالتأكيد انها لن تتوانى عن ضرب القاعدة التي تنوي “إسرائيل ” انشائها في أرض الصومال.

قد يعجبك ايضا