الطواقم الطبية في غزة ولبنان تفنّد أكاذيب ومزاعم “إسرائيل” بشأن الانتهاكات بحقها
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
طالبت الطواقم الطبية في غزة ولبنان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على الاحتلال الصهيوني لإيقاف انتهاكاته المتواصلة لاستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني تحت مزاعم واهية.
وبعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي الممنهج على قطاع غزة واتساعه أخيراً إلى لبنان، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الطواقم الطبية الفلسطينية واللبنانية، متعمّدة استهدافها بصورة مباشرة، لعدم السماح لها القيام بواجباتها الإنسانية تجاه المصابين والشهداء، ومنعهم من الوصول إليهم، إضافةً إلى استهداف المستشفيات عبر سيناريو واحد نفذته في غزة، وتعيد تنفيذه في لبنان بالأسلوب نفسه وتحت مزاعم واهية.
الدفاع المدني في غزة يكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ويفند مزاعمه
وفي هذا الإطار، طالب الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، بالسماح لطواقمه بالوصول إلى مركباته التي يحتجزها “جيش” الاحتلال في شمال قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان: “تلقينا منذ أمس الأربعاء مئات المناشدات عبر منصاتنا الإعلامية ومواقع التواصل من العائلات التي رفضت النزوح من منازلها في بلدة بيت لاهيا، ومخيم وبلدة جباليا، تطالبنا بالاستجابة لنداءاتها لوجود مصابين وشهداء في بعض المنازل والطرقات”.
وأوضح البيان: “هناك جزء من طواقمنا لا يزال موجوداً في محافظة الشمال، رغم إجبار جيش الاحتلال بعضهم أمس على ترك مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، وطالبهم بالإخلاء من منطقة مشروع بيت لاهيا والتوجّه نحو المناطق الجنوبية، وسمح لبعضهم بالمرور عبر حواجزه بينما اعتقل 4 منهم”.
وطالب بيان الدفاع المدني في غزة دول العالم الحر والمنظمات الإنسانية الدولية، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعمل على “الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح لطواقمنا الموجودة في الشمال بالوصول إلى ما تبقى من سيارات دفاع مدني وإعادتها إلى العمل لاستئناف تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين”.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ384، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن ارتقاء 42,792 شهيداً، وإصابة 100,412 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.