تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
سمها ما شئت اقانيم/ قواعد /أسس /اعمدة فهذه الثلاثية كانت أصل الحياة ومصدر ارتقائها وتطورها حتى بلغنا يومنا.
وهي الباقية كفعل مؤسس وقاعدة ارتكاز لكل واي تطور وارتقاء.
والحاكمة في تقرير نواتج الحروب وخاصة الحرب الوجودية والمصيرية.
خلق الله الطبيعة كاملة كمصدر للحياة ثم البشر واطلق يدهم وجعلهم قبائل ليتعارفوا والتعارف اخذ اشكالا ومسالك متنوعه منهم من تكاملوا وتفاعلوا ومنهم من تدافعوا واحتربوا فتشكلوا جماعات ثم هويات جمعية ويرتقون ليصيروا بشرا كاملي الإنسانية تحكمهم آياته وشؤون خلقه ليتفاعلوا لخيرهم وتحقيق اكتمال انسانيتهم احرار متساوون كما يخلقون وعلى ما يموتون ويدفنون.
كيفما قرأنا مسارات التاريخ البشري منذ الخلق وحتى الساعة سنجد ان الثلاثية هي الحاكمة والمقررة فيما سيكون.
تفترق احيانا وقد يطول افتراقها ثم تجتمع وتقرر كلما احتاجت البشرية لنقلة نوعية تقتضي دفن الماضي ومجاوزته.
تجلت وتتجلى فاعليتها في الحروب.