متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت وزارة الصحة في غزة، باستشهاد ألف مواطن في شمال قطاع غزة المحاصر منذ 23 يوما، مشيرة إلى أنها تجهل مصير 30 شخصا من الكوادر الطبية التي اعتقلها من مستشفى كمال عدوان.
وحمَّل المتحدث باسم الصحة خليل الدقران، الاحتلال المسؤولية عن حياة الطواقم الطبية التي اعتقلها من مستشفى كمال عدوان، مشيرا إلى أن الاحتلال أخرج المنظومة الصحة بالشمال عن العمل؛ لقتل أكبر عدد من المواطنين.
وشدد الدقران في تصريحات إعلامية على أن الوضع في شمال القطاع المحاصر صعب للغاية، مجددا مناشدته العالم بالتدخل الفوري؛ لإنقاذ المواطنين بالشمال قبل فوات الأوان.
وكانت الصحة قد أعلنت أمس اعتقال جيش الاحتلال جميع الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لعدد من الجرحى والمرضى، مناشدة جميع المؤسسات الدولية والأممية بالتدخل العاجل؛ لحماية المرضى والكوادر الطبية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في تصريحات اليوم الأحد، هاجم مستشفى كمال عدوان، “آخر مستشفى لا يزال يعمل في شمال قطاع غزة”، واعتقل 44 من الموظفين الرجال، ولم يبق سوى موظفة واحدة ومدير المستشفى وطبيب للاهتمام بنحو 200 مريض يحتاجون إلى العلاج بشكل ملح.
وقالت المنظمة، إن النظام الصحي بكامله في غزة يتعرض لهجمات منذ أكثر من عام، وشددت على “وجوب حماية المستشفيات من النزاعات في كل الأوقات”، مكررا أن أي هجوم على المنشآت الاستشفائية يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عدوان واسع وغير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة، وسط مخاوف من عمليات تهجير قسري تحت القوة النارية.