المصدر الأول لاخبار اليمن

تمويل نحو 23 مركزا لتدريس الأفكار المتطرفة في المحافظات الجنوبية

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

تمول السعودية والإمارات أكثر من 23 مركزا لتدريس الأفكار “الوهابية” المتطرفة في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن منذ العام 2016م.

وأفادت مصادر مطلعة أن السعودية والامارات تتنافس في انشاء المراكز الدينية المتطرفة تحت مسمى “دار الحديث” في المناطق الجنوبية لا سيما في المناطق التي تعاني الجهل ويسهل السيطرة على عقول الأهالي دون أن يكون لها موقف من المجازر والجرائم الوحشية الإسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكدت أن 5 مراكز للجماعات المتطرفة في مناطق الصبيحة، مقابل 5 مراكز تنتشر في حضرموت، و3 مراكز في صلاح الدين بعدن، بالإضافة إلى 3 مراكز في أبين ومثلها في شبوة، 3 مراكز في المهرة، ومركزين في يافع ومركز واحد في ردفان، وعدد منها في الضالع.

وأتهمت المصادر السعودية والإمارات اللتان تمولان تلك المراكز بتخريج المتطرفين من العناصر الإرهابية في المحافظات الجنوبية، واستغلالها منابر المساجد لحرف مسار أفكار المواطنين بالتحريض المناطقي والمذهبي الطائفي بين أبناء اليمن.

ولفتت إلى أن تلك الجماعات لم تتطرق للجرائم الصهيونية بحق أبناء الأمة العربية والإسلامية اطلاقا للتوعية بخطورة العدو الحقيقي للأمة، معتبرة ما يحدث في غزة ولبنان فتنة سياسية.

وبينت المصادر أن من يتلقون الدروس في تلك المراكز الدينية يتلقون المحاضرات العقائدية التي تتماشى من التوجهات الإسرائيلية ضد ما يسمى “الشيعة الروافض”، وسط تعبئة فكرية بأن صنعاء والمناطق الشمالية أصبحت محتلة من إيران على حد قولهم.

وكان قد أطلق ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية أكدوا فيها بأن الجماعات السلفية أداة استخباراتية للعدو الصهيوني تحت هاشتاج ” سلفية المخابرات” .

قد يعجبك ايضا