المصدر الأول لاخبار اليمن

حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال ومستوطناته ويخوض اشتباكات من مسافة صفر عند الحدود

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية//

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، وعبر مختلف وحداتها تنفيذ عملياتها ضد مواقع الاحتلال ومستوطناته؛ إسناداً للمقاومة الفلسطينية وردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

حيث تصدت المقاومة اللبنانية ، اليوم الجمعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، عبر استهداف تجمعاتها بالصواريخ والمدفعية.

وفي أولى بياناتها لليوم، أعلنت المقاومة استهدافها أنها استهدفت فجراً ‏تجمعاً لقوّات الاحتلال الإسرائيلي في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام، بصلية صاروخية كبيرة، وكررت ظهراً ايضا استهدافها لتجمعات قوات الاحتلال بذات الحي بِصلية صاروخية كبيرة.

ووفقاً لبيانات حزب الله، قصف المقاومة ‏مستعمرتي” معالوت ترشيحا” و “كرمئيل” بصليات صاروخية، مؤكدة أن هذا العمليات تأتي هذه العملية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.

وفي مستجدات المعارك الحدودية، أكدت مصادر إعلامية ميدانية جنوب لبنان أن المقاومة تخوض اشتباكات مع الاحتلال من المسافة صفر في جنوبي وجنوبي شرقي بلدة الخيام الحدودية، مشيرة  إلى رصد إطلاق صليتين صاروخيتين في اتجاه الجليل الأعلى وإصبع الجليل.

الوضع صعب جداً في الشمال

هذا ونقلت  وسائل إعلام إسرائيلية، عن مزارع من “مرغليوت”، أن “الوضع في الشمال، وفي كل خط المواجهة صعب جداً وهذا يعرقل عملنا”.

وسبق أن ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه بعد دوي صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد نحو 20 صاروخاً أُطلق من لبنان، وقد سقط بعضها في المنطقة.

هذا ودوت صفارات الإنذار في “أفن مناحم” و”شتولا” و”شوميرا” و”بيت جان” في الجليل الغربي، كما دوت الصفارات في “كريات شمونة”، “المنارة” و”نيؤوت مردخاي” و”كفر بلوم” و”يسود همعلاه” في الجليل الأعلى، وفق ما أكد الإعلام الإسرائيلي.

كذلك، دوت صفارات الإنذار في قرية الغجر المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة.

أكتوبر الأصعب على الاحتلال

وخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تسبّبت مسيّرات وصواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، التي أُطلقت في اتجاه المدن المحتلة والمستوطنات وكذلك الاشتباكات البرية، بمقتل وإصابة المئات من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى أضرار جسيمة تحدث عنها الإعلام الإسرائيلي.

واختتم الشهر “بيوم قاسٍ” كما وصفه الإعلام الإسرائيلي، الذي تحدث عن “يوم معقّد جداً في الشمال مع نتائج فتّاكة بشكل استثنائي”، بعد إقراره بـ9 قتلى بنيران حزب الله في الجليل وحيفا.

إلى جانب ذلك، حصدت عمليات المقاومة المستمرة على طول الحدود أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من الضباط والجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى تدمير 42 دبابة “ميركافا”، 4 جرّافات عسكرية، آليتي “هامر”، آلية مدرّعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيّرات من نوع “هرمز 450″، ومسيّرتين من نوع “هرمز 900”.

قد يعجبك ايضا