روحاني: دول بحر قزوين اتفقت على عدم السماح بوجود قاعدة أجنبية بالبحر
طهران(وكالة الصحافة اليمنية)- وقع قادة ايران وروسيا وكازاخستان وأذربيجان وتركمانستان اليوم الاحد اتفاقية تحدد الوضع القانوني لبحر قزوين.
حيث اكدت الدول الخمس على عدم السماح بوجود قاعدة اجنبية في البحر. مشيرين الى أن الاتفاقية تحدد الحق الحصري ومسؤولية الدول الخمس عن مصير بحر قزوين، وتضع قواعد واضحة لاستخدامها الجماعي.
وأكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان الدول المطلة على البحر اتفقت على عدم السماح بوجود قاعدة اجنبية في البحر، مشيرا الى ان بحر قزوين يمكن ان يكون منطلقا لنقل البضائع في المنطقة وخارجها، وأن على اللجنة المعنية استكمال ترسيمِ الحدود للدول المتشاطئة.
وقال الرئيس الايراني “تشترط الدول الخمس الواقعة على بحر قزوين حظر وجود قوات مسلحة اجنبية ويقتصر اي نشاط بحري حصرا على علم دول الساحلية الخمس، اتفقنا جميعا على ان بحر قزوين ملك لخمس دول فقط ولا يمكن للسفن الاجنبية ان تمر فيه وامنه بيد دولنا فقط”.
واكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قمة دول بحر قزوين الخامسة تتمتع بأهمية استثنائية ومغزى تاريخي، وتحدد الاتفاقية الموقعة الحق الحصري ومسؤولية الدول الخمس عن مصير بحر قزوين، وتضع قواعد واضحة لاستخدامها الجماعي.
من جهته، اكد فلاديمير بوتين الرئيس الروسي على انه “من المهم أن هذا الاتفاق يحدد بوضوح مسائل الحدود الضرورية، ويضمن استخدام بحر قزوين للأغراض السلمية لا غير، كما يضمن غياب القوات المسلحة للدول غير المطلة على هذا البحر”.
وبدوره اعتبر الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزرباييف ان الاتفاقية توفر توازناً للأسلحة في بحر قزوين، مع مراعاة مصالح جميع الأطراف، كما انها توحد جهود الدول الخمس لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقال نور سلطان نزرباييف الرئيس الكازاخستاني :” تعتبر هذه الاتفاقية دستورا لبحر قزوين، فهي مصممة على حل جميع القضايا المتعلقة بحقوق والتزامات الدول الساحلية، وكذلك تصبح الضامن للأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة ككل”.
وتفيد تقديرات أن مياه بحر قزوين المالحة تضم حوالي خمسين مليار برميل من النفط و ثلاثمائة الف مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.