مالي: الانتخابات الرئاسية تدخل جولتها الثانية والمعارضة تتهم الحكومة بالتزوير
// وكالة الصحافة اليمنية // بدأ الناخبون في مالي الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المرجح أن يفوز فيها الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا على منافسه إسماعيل سيسيه. وشاب الانتخابات هجمات مسلحة وحوادث أمنية أخرى أدت إلى تعطيل نحو خمسة مراكز اقتراع وقد يؤدي التهديد بوقوع أعمال العنف إلى الحد من […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
بدأ الناخبون في مالي الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المرجح أن يفوز فيها الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا على منافسه إسماعيل سيسيه.
وشاب الانتخابات هجمات مسلحة وحوادث أمنية أخرى أدت إلى تعطيل نحو خمسة مراكز اقتراع وقد يؤدي التهديد بوقوع أعمال العنف إلى الحد من مشاركة الناخبين.
وكانت الجولة الأولى التي سادتها الفوضى بمثابة تذكرة بأن المتشددين الذين يرتبط بعضهم بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية أعادوا تنظيم صفوفهم بعد تدخل فرنسا في 2013 ويوسعون حاليا نفوذهم عبر الصحراء في الشمال وفي وسط البلاد الخصب.
وحصل كيتا على 41 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى التي جرت الشهر الماضي مقابل نحو 18 في المئة لسيسي وهو وزير مالية سابق والزعيم الرئيسي للمعارضة. ويلقي سيسي (68 عاما) باللوم في أعمال العنف على كيتا (73 عاما) ويتهم حكومته بالفساد المتفشي وبالتلاعب في الانتخابات في يوليو/تموز.
وقبل ساعات على فتح مراكز الاقتراع، البالغ عددها 23 ألفا، أكد معسكر سومايلا سيسيه مرشح المعارضة للانتخابات أن معسكر الرئيس المنتهية ولايته يعمل على تزوير عملية الاقتراع.
وعلى هامش مؤتمر صحفي عقده بعيد منتصف الليل في مقر الحملة الانتخابية بحضور اثنين من مراقبي الاتحاد الأوروبي، قال تييبيليه دراميه رئيس الحملة الانتخابية لسيسيه لوكالة الأنباء الفرنسية “منذ ثلاثة أيام يعلموننا أن بطاقات اقتراع يتم تداولها في البلاد”.
وتصاعد التوتر فجأة السبت عندما أوقفت الاستخبارات المالية ثلاثة مسلحين وصفوا بأنهم أعضاء في “مجموعة إرهابية” كانوا “يخططون لهجمات أهدافها محددة في باماكو في نهاية الأسبوع”.
وخلال الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي التي جرت في 29 تموز/يوليو، بقي 871 مركزا للتصويت (أكثر من 3 بالمئة) مغلقا بسبب أعمال عنف، ما منع نحو 250 ألف مالي من التصويت، خصوصا في وسط البلاد وشمالها.
ومالي التي تعد دولة محورية في منطقة الساحل الإفريقية المضطربة هي واحدة من أفقر دول العالم حيث يعيش أغلب سكانها بأقل من دولارين يوميا.