بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
صعّد حزب الله اليوم السبت، عسكرياً ضد أهداف حساسة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتجمعات جنوده عند الحدود محققا إصابات دقيقة ومباشرة الحقت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعلن حزب الله في بيانات متفاوتة، استهداف ست قواعد عسكرية إسرائيلية في عمق الكيان، في إطار سلسلة عمليات “خيبر”.
وأكد حزب الله أن المقاومة استهدفت لأول مرة الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة “مسغاف” شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخيّة، سبقها تنفيذ هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة “بلماخيم” الجوية جنوبي “تل أبيب”، موضحا أن الهجوم أصاب أهدافه بدقة.
ما أهمية قاعدة “بلماخيم”؟
ووفقاً لبيان المقاومة اللبنانية، فإنّ قاعدة “بلماخيم” المُستهدفة “تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس”.
وبحسب موقع “NTI” (منظمة أمنية عالمية)، فقد قام “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ببناء القاعدة الجوية خلال السبعينيات كموقع لاختبار الصواريخ.
وتُعدّ “بلماخيم” بمثابة موقع الاختبار الرئيسي لصواريخ “أريحا 2” البالستية الإسرائيلية وأنظمة الدفاع الصاروخي “أرو 2″، في حين أنّ العمليات الصاروخية للقاعدة “سرية للغاية”.
تقع مرافق القاعدة على بعد كيلومتر واحد فقط من “الطريق السريع “4 ومدينة “يفنه”.
قواعد الاحتلال تحت نيران المقاومة
وضمن سلسلة عمليات “خيبر” استهدف حزب الله بعمليتين متفاوتة قاعدة “زوفولون“ للصناعات العسكرية شمالي مدينة حيفا، بصلية صاروخية نوعية، ونفذ هجوماً جوياً بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة ومطار “رامات ديفيد”، أصابت أهدافها بدقة، وفق البيانات العسكرية.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت في وقت سابق صباح اليوم، قاعدة “غليلوت“ التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي “تل أبيب” بمسيّرة انقضاضيّة وأصابت هدفها بدقّة، سبقها استهداف قاعدة “غليلوت“ بصلية صاروخية نوعية، وذلك في إطار سلسلة “عمليات خيبر” أيضاً. ، وشن هجوما بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة “شراغا” شمالي مدينة عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة، ضمن عمليات خيبر بحسب بيانات حزب الله.
وقبل قليل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف شركة “ألتا” للصناعات العسكريّة شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخيّة
ووصف الإعلام الإسرائيلي صباح اليوم السبت ، بالعاصف لـ حزب الله نتيجة هجمات المقاومة على المستوطنات الشمالية.
دك تجمعات الاحتلال جنوبي لبنان
وفي المقابل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله شن سلسلة عمليات عسكرية استهدفت تجمعاً لقوّات “الجيش” الإسرائيلي، في كلاً من ” شرقيّ بلدة مارون الراس، مستوطنة المالكية، مستوطنة بار يوحاي(الصفصاف)، شمال مدينة صفد المحتلة، بصليات صاروخية.
فيما أفادت مصادر إعلامية لبنانية ميدانية جنوب لبنان، بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما أشارت إلى أنّ عملية الانسحاب بدأت منتصف الليلة ما قبل الماضية، عندما نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة.
وأردفت المصادر أنّ القصف المدفعي تركّز في شمالي معتقل الخيام وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحاً للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدّة 15 ساعة.
استهداف مستوطنات الشمال
وأكدت المقاومة اللبنانية اليوم السبت، استهداف عدد من مستوطنات الإحتلال شملت (مستوطنة شاعل” و”دلتون” و”يسود هامعلاه ” وبار يوحاي” (الصفصاف)، وبيريا (شمال مدينة صفد)، بصلية صاروخية.
كما أعلنت استهدافها بعد ظهر اليوم مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، بالتزامن، مع استهداف مسيرة لحزب الله مصنعاً في المنطقة الصناعية في “أخزيف ميلؤوت” (في الجليل الغربي قرب نهاريا)، مؤكدة أن المسيرة اصابت هدفها وأن هناك اشتباه بتسرب “أمونيا”، لكن “لا استهداف للحاوية”، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وأكد البيانات، أن هذه العمليات تأتي عماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.