واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد تقرير صادر عن موقع “كاليبر الأمريكي المتخصص بالدراسات الجيوسياسية” اليوم الثلاثاء، ان أسعار النفط ارتفعت بالتزامن مع الحديث عن ضربة صاروخية إيرانية محتملة على الكيان الصهيوني خلال الأيام المقبلة.
وقال التقرير ” من هذه المعلومات أعلنت ثماني دول أعضاء في أوبك، مؤخرا عن تمديد تخفيضات إنتاجها الطوعية، بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر، حيث يأتي هذا القرار، الذي نُشر على موقع الكارتل على الإنترنت في 3 نوفمبر الجاري، بعد خطة أولية في سبتمبر لزيادة حصص الإنتاج بحلول أكتوبر، ثم تم تأجيلها والآن تم تأجيلها مرة أخرى إلى العام المقبل”.
وأضاف ان ” التوترات والحروب في منطقة الشرق الأوسط تؤثر بشكل مباشر على ديناميكيات أسعار النفط، وقد تصاعدت الموجة المتجددة من التوترات العربية الصهيونية، التي بدأت في أكتوبر 2023، لتتحول إلى صراع واسع النطاق يشمل جبهات متعددة مثل حركة أنصار الله في اليمن، التي نفذت عمليات عسكرية ضد السفن الداعمة للكيان الصهيوني في البحر الأحمر”.
وبين التقرير انه ” لا يزال التنبؤ بما إذا كانت إيران سترد، أو حجم أي هجوم، أو أهدافها غير مؤكد، وهذه العوامل ستملي إلى حد كبير حالة الأسعار، فعلى الرغم من خطر التصعيد، يشير المحلل “أولي هفالبي” من شركة إس إي بي للأبحاث إلى أنه قد ترتفع التوترات مرة أخرى، لا يبدو أن أي من الجانبين يميل إلى حرب إقليمية شاملة “.
وأشار الى أن ” تجار النفط يشعرون بالقلق من أن يهدد تبادل الهجمات المستمر بين طهران والكيان الصهيوني إمدادات النفط من الشرق الأوسط،”.
الجدير بالذكر أن إيران تنتج نحو 3.2 مليون برميل من النفط يوميا، وتصدر ما يقرب من نصف هذا الحجم، وفي أسوأ السيناريوهات، قد تقوم إيران بحفر وإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره خمس إمدادات النفط العالمية يوميا”.