شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
عقدت قبائل لقموش في محافظة شبوة اليوم الخميس اجتماعا واسعا لمناقشة مصير أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي، المخفيين قسرا في سجون الانتقالي بعدن منذ قرابة 9 سنوات.
واستعرض الحاضرون تقرير لجنة التواصل الذي أكد فشل الوساطة التي بذلها محافظ شبوة التابع للإمارات عوض الوزير، ورئيس فرع الانتقالي لحمر على لسود منذ نهاية اغسطس الماضي، مبينة تعنت قيادات فصائل الانتقالي مع قضية المختطفين من ابناء لقموش.
وأعربت قبائل لقموش عن استيائها الكبير من التجاهل لمطالبها الملحة التي تمثل حقا قانونايا مشروعا للمطالبة بإطلاق سراح ابنائهم المخفيين قسرا منذ منتصف العام 2016م.
وشددت القبائل على ضرورة التكاتف المجتمعي للدفاع عن حقوق أبنائها المظلومين وأخذ حقهم بأيديهم والوقوف ضد الانتهاكات التي طالت جميع أبناء المحافظات الجنوبية.
وطالب أبناء القبائل “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف بالضغط على الانتقالي حتى يتم إطلاق ابنائهم المحتجزين دون وجه حق في سجون الانتقالي.
وأعلن أبناء قبائل لقموش ذهابهم للخطوات التصعيدية والخيارات الممكنة بما يضمن إطلاق سراح أبنائهم، وكلفت لجنة التواصل بترتيب ما تراه مناسبا لذلك.
كما دعت قبائل شبوة إلى الالتفاف حول القضية، وتشكيل لجنة موحدة وقيادة الفعاليات التصعيدية للضغط على الجهات المسؤولة لإنهاء معاناة المخفيين في السجون السرية.