تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
يستعد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، لمواجهة ريال مدريد، في مواجهة إسبانية خالصة، على لقب بطولة كأس السوبر الأوروبي.
سيميوني، قاد فريقه للتتويج بلقب بطولة الدوري الأوروبي، ليواجه ريال مدريد، الفائز ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويواجه أتلتيكو مدريد، حالة من سوء الحظ، في مواجهاته القارية أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، في السنوات الأخيرة، خاصة بعدما خسر الروخيبلانكوس، لقب دوري الأبطال، مرتين أمام الملكي.
ونستعرض هنا مشوار أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني أمام ريال مدريد، في المنافسات الأوروبية:
نهائي دوري أبطال أوروبا 2014
فشل أتلتيكو مدريد، في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف، في نهائي دوري الأبطال، عام 2014، لينجح الريال في تسجيل التعادل بالوقت الضائع، ويتمكن الملكي في خوض الأشواط الإضافية.
وفي الشوطين الإضافيين، نجح ريال مدريد، في تسجيل 3 أهداف، لتنتهي المباراة بفوز الملكي بنتيجة (4-1)، ويتوج الفريق بلقب البطولة، ويتبخر حلم الروخيبلانكوس، في التتويج بالبطولة في الثواني القاتلة.
ربع نهائي الأبطال 2015
واصل ريال مدريد تفوقه على أتلتيكو (سيميوني)، بعدما نجح الملكي في الفوز بهدف نظيف، في مجموع المباراتين، في ربع نهائي دوري الأبطال.
نهائي دوري الأبطال 2016
عاد سيميوني في عام 2016، وقاد فريقه للوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة أخرى، ليكرر الصدام مع ريال مدريد، في مباراة انتهى وقتها الأصلي والإضافي، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ليلجأ الطرفان لركلات الترجيح.
وتمكن ريال مدريد، في مواصلة سجله الرائع أمام أتلتيكو، ويفوز باللقب بعد الفوز بنتيجة (5-3) بركلات الترجيح.
نصف نهائي دوري الأبطال 2017
في الدور نصف النهائي، لتلك النسخة نجح فيها ريال مدريد في الفوز ذهابًا بنتيجة (3-0) بثلاثية كريستيانو رونالدو.
وفي الإياب، نجح أتلتيكو مدريد في الفوز بهدفين مقابل هدف، إلا أن الفوز لم يشفع للروخيبلانكوس، للوصول للمباراة النهائية.
فهل ينجح سيميوني في فك عقدته في مواجهاته الأوروبية أمام ريال مدريد؟ أم يستمر الملكي في الوقوف أمام طموحات سيميوني؟