واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف تقرير صادر عن “صحيفة بيزنس إنسايدر” الأمريكية اليوم السبت عن شحة في مخزون الذخائر الأمريكية بسبب الاستهلاك الكبير لها في حربها بالوكالة مع الكيان الصهيوني وضد روسيا في أوكرانيا.
ونقل التقرير عن قائد الحرب السطحية السابق في البحرية الأمريكية “برادلي مارتن” قوله إن ” هاتين الحربين، ومهمة البحرية الأمريكية الصعبة لمجابهة حركة أنصار الله اليمنية في البحر الأحمر، تقدم للجيش الأمريكي لمحة عما قد يكون مطلوبا في معركة رفيعة المستوى والتي تتطلب الكثير من القوة النارية”.
وبين التقرير أن البحرية الامريكية أطلقت ما قيمته 2 مليار دولار من الذخائر في منطقة الشرق الاوسط في معركة الدفاع عن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر واعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية.
وأضاف مارتن، ان “حجم الأسلحة وعدد الصواريخ والأنظمة الأخرى التي ستكون مطلوبة للتعامل مع صراع رفيع المستوى يعد أكثر بكثير مما خططنا له، ونحن نفتقر أيضا إلى القاعدة الصناعية للتوسع السريع، لذلك من المهم حقا أن نبدأ في معالجة هذه المجموعات من القضايا بسرعة قبل فوات الاوان”، على حد قوله.
وتابع التقرير بقوله ” وفقا للمعلومات المتاحة للجمهور التي قدمها البنتاغون، فإن هذه المساعدات القاتلة في أوكرانيا واسرائيل تشمل عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف، ومئات الآلاف من قذائف الهاون، وملايين قذائف المدفعية والرصاص، فيما كانت قذائف عيار 155 ملم مطلوبة بشكل خاص، والمخزونات تعاني من الشحة “.
وأوضح التقرير أن ” إدارة بايدن كانت أقل شفافية بشأن المساعدات الأمنية التي أرسلتها إلى الكيان، لكن مشروع تكاليف الحرب، وهي مبادرة بحثية في جامعة براون، وجدت الشهر الماضي أن الولايات المتحدة وافقت على ما لا يقل عن 18 مليار دولار كمساعدات أمنية للصهاينة منذ اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة “.
وأشار التقرير الى انه في غضون ذلك، أمضى الجيش الأميركي العام الماضي منخرطا بنشاط في عمليات قتالية ضد أنصار الله في اليمن وهم يستخدمون الصواريخ والطائرات بدون طيار لمهاجمة السفن الإسرائيلية والمتجه إلى الموانئ فلسطين المحتلة في البحر الأحمر وخليج عدن دعما واسنادا لأبناء غزة.