المصدر الأول لاخبار اليمن

تشديد الخناق على الأهالي وتحركات عسكرية فاشلة في العثور على قاتل الضباط السعوديين

قوات التحالف تشدد الخناق على أهالي سيئون وسط نوايا لاتخاذ إجراءات جديدة بحثا عن قاتل الضباط السعوديين

 

سيئون / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر محلية في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن، عن تصاعد حالة الاستنفار لقوات التحالف بحثا عن قاتل الضباط السعوديين.

وقالت المصادر: إن “القوات التابعة للتحالف، تمارس انتهاكات مهينة بحق المواطنين، من خلال اجبار المواطنين على الترجل من السيارات، واجراء عمليات التفتيش الدقيق لحمولة المركبات، بين النقاط التي تفصل بينها مسافات لا تزيد عن 100 متر”.

وذكرت المصادر أن القوات التابعة للتحالف انتشرت في احياء وأزقة مدينة سيئون بحثا عن قاتل الضباط السعوديين، إلى جانب الطوق العسكري المفروض على المدينة منذ مساء الجمعة الماضية.

وأوضحت المصادر أن القوات الموالية للتحالف تتصرف بشكل عدائي مع المواطنين، باعتقاد أن “الجميع متهمين بالتستر والتعاطف مع الجندي الذي قتل الضباط السعوديين” حسب المصادر.

وأشارت المصادر إلى أن أهالي مدينة سيئون يعيشون حالة أشبه بفرض حضر التجول نتيجة التشدد والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل القوات المنتشرة في المدينة.

ونقلت المصادر عن جنود التحالف المنتشرين في المدينة، أن هناك نوايا من قبل قوات التحالف للانتشار في بقية مديريات وادي وصحراء حضرموت بحثا عن الجندي محمد العروسي، واقتحام أي أمكان يشتبه بتواجد الجندي المطلوب فيها.

تجدر الإشارة إلى أن أحد مجندي “المنطقة العسكرية الأولى” في سيئون كان قد قام، الجمعة الماضية، باطلاق النار على عدد من الضباط والجنود السعوديين داخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى التي تتخذها القوات السعودية مقرا لها في سيئون، مما أدى إلى مقتل اثنين من الضباط السعوديين واصابة ثالث، قبل أن يلوذ بالفرار دون أن تتمكن قوات التحالف من القبض عليه حتى الآن.

قد يعجبك ايضا