نادي العروبة يستنكر إعلان الاتحاد اليمني لكرة القدم استبعاد السويدي من انتخابات رئاسة الاتحاد
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، استبعاد مرشح نادي العروبة “القائمة الوطنية” للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد الأخ/إبراهيم محسن السويدي، بذريعة استكمال شروط الاتحاد في التنافس على رئاسته.
وأصدر نادي العروبة بلاغا صحفيا بشأن استبعاد مرشح النادي إبراهيم محسن السويدي.. جاء فيه:
تلقينا ومعنا الوسط الرياضي عامة وأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم باستهجان بالغ الإعلان الصادر عن الاتحاد اليمني لكرة القدم عبر ما يسمى اللجنة العليا للانتخابات المزمع إجراؤها يوم 30 نوفمبر 2024م والمتضمن استبعاد مرشح نادي العروبة “القائمة الوطنية” للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد الأخ/إبراهيم محسن السويدي.
نؤكد أن الإعلان الركيك والمتناقض الصادر قد نسف كل معايير الحياد والشفافية والنزاهة وانساق بشكل فاضح في اتجاه رئيس اتحاد كرة القدم “المنتهية ولايته” منذ العام 2018 في اختراق فاضح لكل لوائح الاتحادات اليمني والآسيوي والدولي والتي تؤكد الحرص على الشفافية المطلقة والنزاهة والحياد وإتاحة الفرص المتساوية لكل المرشحين.
نشير إلى أن انخراطنا في العملية الانتخابية لاتحاد كرة القدم نابعاً من رغبتنا الحقيقية والصادقة لانتشال كرة القدم اليمنية من حالة الاختلالات الإدارية والعبث والتردي على مدى عقدين من الزمن مما أدى إلى تراجع المنظومة الكروية اليمنية بشكل عام على الصعيدين الداخلي والخارجي.
نؤكد بأن الإعلان الصادر قد حمل العديد من التناقضات التي كشفت عن عدم الحيادية وضعف أداء اللجنة المشكلة من الاتحاد بالمخالفة للنظام الأساسي من خلال ما ورد فيه من تناقض حيث أكد رئيس اللجنة على سلامة واكتمال وصحة وثائق مرشحنا واستيفائه للمتطلبات المطلوبة في الشرط المحدد في النظام الأساسي.
كشف الإعلان المذكور أن القرار المتخذ اعتمد على آراء وتوجهات شخصية لا تعبر عن المهنية الكاملة في العمل وتكشف الرغبة الكاملة لاستبعاد مرشح النادي الأخ إبراهيم محسن السويدي تحت مبررات واهية متناقضة لا تعبر عن الشفافية الكاملة والحياد والعمل المؤسسي المطلوب توفره في اللجنة كما نؤكد أن مسئولية اللجنة تكمن في فحص ملفات المرشحين ومدى استيفاء الشروط وليس تصويت أو الرفض وأن عملية التصويت تعتبر سابقة لم تحدث في أي انتخابات رياضية أو غير رياضية.
نؤكد أن العمل بالمعايير المزدوجة في تلقي الإفادات من الأطر والهيئات الرياضية المختلفة لا يعبر عن الرغبة الحقيقية في إجراء عملية انتخابية سليمة وشفافة، حيث أن الإفادات الصادرة لمرشحنا تحت توقيع وختم نفس الأطر والمسئولين الذين أصدروا الإفادات الخاصة لمرشحين آخرين وتم قبول ترشحهم بناءً على تلك الإفادات.
نأسف لقيام اللجنة بالطعن والتشكيك في قانونية ومهام الجهات والأطر الرياضية الرسمية المتعارف عليها والتي تعتبر جزء أصيل من منظومة عمل الاتحاد العام لكرة القدم وتدير أنشطة كرة القدم في الأمانة والمحافظات حين نفت اللجنة قانونية الوثائق الرسمية الصادرة عن تلك الأطر، وهذا يشكك في قانونية كل أنشطتها وفي مقدمتها بطولات أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة وأبطال المحافظات وكذا انتقالات وعقود اللاعبين والدورات التأهيلية المختلفة للمدربين والحكام.. وغيرها.
نؤكد أن الكشف عن هوية المصوتين المعترضين والموافقين من أعضاء اللجنة على ملف مرشحنا لا ينسجم مع المعايير المهنية المتعارف عليها في الاجتماعات واتخاذ قرارات من هذا النوع مما يؤكد أنهم مسلوبي الإرادة ويكشف الانحياز الكامل لقيادة اتحاد كرة القدم المنتهية ولايته وتمهيد الطريق لمرشح وحيد لولاية انتخابية جديدة.
نعبر عن أسفنا الشديد لهذا الإجراء الذي كشف عن هوية الأعضاء المصوتين ما يعرضهم للعديد من الضغوط المجتمعية والنفسية.
نؤكد على احتفاظنا بكامل حقوق مرشحنا واتخاذ كافة الإجراءات القانونية على مختلف المستويات المحلية والقارية والدولية وبما يكفل تصويب مسار العملية الانتخابية برمتها وتوافقها مع معايير وتوجيهات الاتحادين الآسيوي والدولي.
والله الموفق،،،
صادر 9 نوفمبر 2024. – صنعاء