نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
فضحت صحيفة “نيويورك تايمز” في تحقيق لها أساليب تحايل السلطات السعودية لبيع المشروبات الكحولية في بلاد الحرمين في إطار نهج ولي العهد محمد بن سلمان لنشر الفساد والإفساد في المملكة.
وتناولت الصحيفة “الباب الخلفي للمشروبات الكحولية المهربة لرجال وول ستريت وغيرهم من رجال الأعمال لدى زيارتهم المملكة ومن دون قيود.
وكشف المراسل المالي للصحيفة روب كوبلاند أن السعودية مستعدة لتجاوز حظرها الرسمي على الكحول والانحناء” لتلبية رغبات ضيوفها من رجال الأعمال.
وعلى الرغم من أن استهلاك الكحول محظور رسميًا في المملكة، إلا أنه كان هناك عدد “لا يحصى من الحلول” لمجموعة التمويل الزائرة بإيعاز من سلطات بن سلمان.
وقد تحدث العديد من الحاضرين عن رحلات إلى الصحراء بسيارات الدفع الرباعي، حيث كان الخمر متاحًا بسهولة في المجمعات الخاصة للعائلات المحلية البارزة والمستثمرين المرتبطين بالحكومة.
كما تفاخر أحد أصحاب رأس المال المغامر بأنه بقي في حفلة يشرب الشاي بحليب الإبل الفاتر في أكواب ذهبية حتى منتصف الليل — عندما فُتح باب جانبي بشكل كبير ليكشف عن حانة مليئة بالموظفين الذين يقدمون جرعات الويسكي.
وقبل أشهر كشفت مجلة إيكونوميست الدولية واسعة الانتشار، أن السعودية بصدد توسيع دائرة متاجر بيع الكحول بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت المجلة إن فتح متجر لبيع الكحول للدبلوماسيين الأجانب في المملكة مؤخرا يعتقد بأنه مقدمة للسماح بالكحول في مواقع محددة، مثل المنتجعات الفاخرة في البحر الأحمر.
وعلى مدار سنوات مهد محمد بن سلمان لقرار بيع الخمور في بلاد الحرمين متجاوزًا كل النصوص الدينية والأعراف الاجتماعية.
فبعد أكثر من 7 عقود من منع الخمور في المملكة، حصل ما كان متوقّعًا، وسمح محمد بن سلمان ببيعها علانية في المملكة.